قيادة انتقالي عرماء بشبوة تعقد اجتماعها الفصلي وتدين حادثة مقتل الشخصية الإجتماعية عمر بن مساعد.
صوت الضالع
عقدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بمديرية عرماء بمحافظة شبوة إجتماعها الفصلي برئاسة الأخ /مهدي فرج بادخن وبحضور الشيخ عقيل باحميد وأعضاء المجلس الانتقالي ورؤساء المراكز بالمديرية. وفي الاجتماع رحب رئيس المجلس الاخ مهدي بادخن بالشيخ عقيل باحميد وأعضاء المجلس و رؤساء المراكز شاكراً لهم حرصهم على الحضور رغم بُعد المسافه ومشقة الطريق مضيفاً بأن جهودهم المبذولة سوف تثمر على الواقع بعمل تنظيمي منظم وأداء يُشكر عليه الجميع . وفي الاجتماع ألقى الشيخ/ عقيل باحميد كلمة أكد فيها إلى أهمية تكاتف الجميع لإنجاح وتطوير عمل المجلس ، كما تطرق في حديثه بأن النضال لايزال قائما كما أشاد بجهود رئيس المجلس الانتقالي / عيدورس قاسم الزبيدي وما يقوم به في مفاوضات الرياض والتي تقام حالياً لبحث حل الوضع في اليمن والجنوب مشيراً بأن هناك جهود تبذل لاستعادة الدولة الجنوبية. كما تطرق إلى عمل المجلس داعياً الجميع إلى زيادة الجهد والعمل حيث يجري حالياً تقييم عمل المجالس بالمحافظه موكدًا بأن التغيير سيشمل المتقاعدين على العمل لتنظيم وتطوير عمل المجلس في المستقبل القريب. وفي الاجتماع أدان الحاضرون ما حصل في الاسبوع الماضي والحادث الإجرامي الذي أستهدف الشخصية الاجتماعية/ عمر علي بن مساعد من قبل أيادي الغدر التي لم تراعي حرمة النفس البريئة والايام الفضيلة. كما اعتبر الحاضرون أن هذه الحادثة دخيله على المجتمع ويجب محاربتها والوقوف ضدها كما دعوا جميع القبائل وجميع الطبقات الاجتماعية من أبناء المديرية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المديرية. كما رحب المجتمعون بالقوات المشتركة التي أستقرت في المديرية لحفظ الأمن والاستقرار ودعم الأمن بالمديرية وطالبوا بقوات رسمية لتأمين المديرية ولحفظ الأمن حيث أن المديرية تعاني من انفلات أمني. وفي الاجتماع ناقش الحاضرون المحضر السابق ومدى تنفيذ النقاط الواردة فيه كما تطرق الاجتماع إلى نقاش مستفيض حول أنشطة الفصل الثالث من العام الحالي كما تم اعتماد نشاط (افطار صائم) ولقاء تشاوري كنشاط لهذا الشهر (رمضان) لما له من أولوية وأهمية في الوقت الحالي وتم تشكيل لجنه بهذا الشأن . وفي الاجتماع أقر الحاضرون عدد من الانشطه والقضايا المتعلقه بعمل المجلس بالمديرية.
*الاداره الاعلاميه للمجلس الانتقالي م عرماء.
زر الذهاب إلى الأعلى