تقرير/ صوت الضالع / نجيب العلي
بعد ما خرج من أرض الجنوب مدحوراً مذموماً ويجر اذيال الهزيمة ،وتكبد الخسائر الفادحة من الارواح والعدة والعتاد يحاول الحوثي تكرار نفس الخطاء في اعلان حرب ضد الجنوب والذي اصبح اليوم الجنوب أكثر قوة من اي وقت مضى وقادر على التصدي لاي قوة غازية وايضًا التوغل شمالاً اذا استعدى الامر في مطاردة شرذمة ايران إلى الكهوف.
وتسعى مليشيا الحوثي خلال الفترة الأخيرة إلى حشد الطاقات والموارد البشرية والتشدق الكاذب بالحفاظ على الوحدة لغزو الجنوب وهذا ما يؤكد مدى تعنت واصرار هذه الجماعة السلالية على مواصلة مشوارها الدموي والتخريبي وتعنتها لكل بوادر السلام والحلول لمساعي المجتمع الدولي لوقف نزيف الدم الذي اصبح يسفك بدم بارد بسبب تداعيات هذه الحرب العبثية والظالمة التي فرضتها عصابة مران على الشعب شمالاً وجنوباً
وقال متابعون أن الحوثيون قاموا باستقطباب الأطفال والشباب من المدارس لتجنيدهم بهدف الزج بهم في محارق الموت ومعارك الهلاك ليكونوا وقوداً لحرب إيرانية قذرة تستهدف البلاد بشكل خاص والخليج العربي بشكل عام ،تنفيذاً لمشروع ايران الخبيث ،وان استئصال هذه الشرذمة اصبح امر ضروري وحتمي وواجب وطني وديني واخلاقي للخلاص من شرها واجرامها وخبثها
ورداً على التهديدات المتواصلة، والتحركات المريبة من قبل جماعة الحوثي في مختلف المناطق الخاضعة تحت سيطرتها من خلال تكريس نشاطها الشيطاني في اقامة المراكز الصيفية وغرس الافكار الطائفية والعقائدية الباطلة وفي مقدمة ذلك تحريض عامة الشعب الشمالي على اجتياح الجنوب وتحرير عدن من الاحتلال الاماراتي والسعودي حسب ما يزعمون يقابلة اصطفاف جنوبي منقطع النظير في الاستعداد لمواجهته وكسر شوكته مرة اخرى وتلقينه اعظم الدروس القاسية حتى لايتجرأ بذكر الجنوب على لسانه، فهو أكبر بأن يذكره مجوسي وخوارج خارج عن الدين والمله.
خطباء المساجد بالجنوب يؤكدون على اطاعة ولي الامر ( للرئيس القائد عيدروس الزُبيدي )
هذا وكان خطباء المساجد في عموم المحافظات الجنوبية قد ركزوا في خطبة جمعة اليوم على الخطر الحوثي الذي يهدد دينهم وأرضهم وعرضهم ،واكدوا على ألالتفاف حول الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي باعتباره الرئيس الشرعي للجنوب واطاعة ولي الامر، وانهم رهن الإشارة في اي وقت وزمان ومكان حيث ما يأمرهم سرعان ما يلبون النداء لمواجهة الاعداء والمتربصين بالجنوب وشعبه وقضيته العادلة.
وأشار خطباء وأئمة المساجد إلى ان التصريحات والتشنجات والهستيرياء التي وصل اليه الحوثيون تدل على الخبث والنوايا السيئه والغايات القبيحة في نفوسهم على أرض هذه البلاد الطبية والطاهرة،مشيرين إلى ان التهديدات الحوثية لن تزيهم ألا قوة وعزيمة وثبات وكذلك توحد صفوف الناس حين يوجد الاختلاف ،لان هذا الباغي عدو الجميع وعدو الاسلام ف الكل يستعد لمواجهته وكسره ودحره وسحله.
واكد خطباء المساجد ان اجتياج الجنوب عند الحوثي مسألة مصيره لايمكن ان يتنازل عنها الا بكسر شوكتهم او باستئصالهم من جذورهم إلى غير رجعه لان غايتهم ومرادهم واضح يريدون تخويف الناس حتى يستلموا ويستكينوا ولكن هيهات لهم ، مؤكدين ان الحوثي لايعرف ولايعلم انه يتخاطب مع رجال رضعوا الشجاعة والأباءوالعزة والكرامة من اماتهم واشتموا عبيرها من أرضهم ، وورثوها كابر عن كابر.
وقال الخطباء لقد اصبنا بالدهشة والاستغراب من الهجمة الشرسة المنظمة على المجلس الانتقالي الجنوبي اكان من القنوات وكثير من المحللين والساسة بقيادة الإخوان واعلاميهم وغيرهم أو عبر الفتاوى التي اعتدنا عليها من زمان منها فتاوى94 التي لاتزال ماثلة امام اعيننا وفتاوى2015 التي انصبت بعدم موجهة الحوثي بالإضافة إلى فتوى عام2023 التي جاءت مع الاحداث الأخيرة في حضرموت ان المجلس الانتقالي يسلك مسلك الخوارج واخرها فتوى محمد علي الحوثي بان عدن قدمت تنازلات اخلاقية ودينيه ويجب ان نستعيد هذه التنازلات وكلها خزعبلات تكفيرية
وأضاف خطباء المساجد انه يتوجب اليوم علينا كافة ك شعب ان نصطف خلف المجلس الانتقالي الجنوبي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي باعتباره الممثل الوحيد لشعب الجنوب وفي قيادة دف البلاد إلى بر الامان فلا نراهن على خارجي أو شرعي ألا على ايمانا بالله وعلى انفسنا وتماسكنا جميعًا ك جنوبيين في صف واحد في مواجهة الاخطار المحدقة على جنوبنا الحبيب
زر الذهاب إلى الأعلى