حديث الصورة

المحامية نبيلة الجبوبي توضح للراي العام حول اغتصاب فتاةمن قبل والدها بمديرية المعافر محافظة تعز .

صوت الضالع / متابعات 

كشفت المحامية نبيلة الجبولي تفاصيل الجريمة التي هزت الرأي العام  بقيام رجل بمحافظة تعز اليمنية بإغتصاب إبنته لمدة ثلاث سنوات وحملها منه مرتين.

وكتبت المحامية منشور بصفحتها بالفيسبوك جاء فيه :

ما كنت لأكتب في قضية وكلت فيها إلا بعد أن  يصدر قرار الإتهام من النيابة خاصة وأن الجهات الأمنية متمثله بإدارة أمن المعافر  وكذا نيابة المعافر متجاوبه معانا وتقوم بواجبها على أكمل وجه 

إلا أن ما اثاره البعض بخصوص القضية من تأجيج وخلق أحداث لم ترد وليس لها أي أساس من الصحة من أقحام أطراف في القضية لم يكن لهم الدور فيها ومحاولة إثارة الجدل والتشهير بهم هو ما دفعني للسرد والتوضيح 

الفتاة أ.ع.ن تبلغ من العمر 18 عاماً المشجب مديرية المعافر أقدم والدها على إغتصابها لمدة تقارب الثلاث السنوات ولفترات متلاحقة نتج عن هذه الممارسة حملها مرتين المرة الأولى قبل ثلاث سنوات حيث تم نقلها من قِبل والدها وخالها خ.غ.إ والذي كان دوره أن اوصل نسيبته ووالدها إلى مستوصف ريفي في عزلة الجبزية ليتم إجهاض الفتاة ظناً منه أن الفتاة إبنة اخته حامل من شخص آخر حسب ما اوهمه والدها وانهم لابد ما يستروا عليها كونها شرفهم وسمعتهم 

وفعلاً تمت المقاطعه بين الطبيبة التي اخلت بشرف المهنة وبين والد الفتاة وخالها على مبلغ 300 ألف ريال يمني مقابل عملية إجهاض الفتاة وتمت جريمة الإجهاض فعلاً

بعد مرور ثلاث أعوام من يوم حادثة الإجهاض الأولى إستمر والد الفتاة خلال هذه الفترة اي الثلاث الأعوام من إغتصابها كل فترة وآخرى تحت قوة سلطته عليها كأب وتهديدها بالقتل بعدم البوح لأحد وكذا الإعتداء عليها بالضرب المبرح بشكل مستمر ..

 إلى أن حدث الحمل الثاني قبل ما يقارب الثمانية الأشهر من يومنا هذا ونتيجة لضعف البنية الجسدية للفتاة لم يتضح حملها بصورته الواضحه وإنما كان بشكل إنتفاخ بسيط لبطنها إلى حين أقدم والدها على ضربها وركلها قبل ثلاثه اسابيع من يومنا هذا ضرب مبرح أقعدها الفراش لمدة ثلاثة أيام بعدها تم إسعافها وتم التأكد أن الفتاة حامل في شهرها الثامن وإن الجنين متوفي داخلها وهذا الإجهاض الثاني  جاء ليكشف جرم الوالد الذي ارتكبه بحق إبنته وعليه تم الإبلاغ من قِبل عدل المنطقة الذي بذل معانا مجهود يشكر عليه 

ملف القضية اُحيل النيابه العامة لصدور قرار الإتهام 

بينما الأب أُحيل اليوم لإصلاحية السجن المركزي مع العلم أنه أقر وأعترف بالجرم الذي اقترفه ، والفتاة لدى أسرتها تخضع للعلاج ،وتم الإفراج عن الخال بالضمان التجاري الأكيد 

ولمن يسأل عن وضع الأم من كل ما حدث كان دائماً والد الفتاة يختلق المشاكل مع والدة الفتاة أي زوجته ويقدم على ضربها وطردها من المنزل قصداً منه  لتذهب إلى منزل والدها لتقضي حانقتاً الأشهر دون مراجعتها مانعاً إياها أخذ الأطفال وخاصةً إبنته أ.ع.ن ليخلوا له التصرف كيفما شاء 

ومن هنُا أتقدم بالشكر والإمتنان لإدارة أمن المعافر ممثلة بمدير أمنها الفندم خالد حسن

وكذا القاضي المحقق عضو النيابة محمد عبدالله الصلوي والأستاذ كاتب النيابة معاذ النبهاني على جهودهم المبذولة من نزاهة التحقيق وتقصي الحقيقة في القضية  

(إذا لم يكن حُضنك يا والدي الآمان وكتفك لي السند في هذه الحياة فما يكون الآمان والسند إذاً 😔)

الصورة المرفقة ليس لها أي صلة بالقضية وإنما وضعتها لتجتذب لنا في ثناياها معنى الأبوه ومفهومها##  

محامية الضحية المجني عليها أ.ع.ن/

المحامية /نبيلة الجبوبي .

 

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى