صوت الضالع / كتب / نجيب العلي
الذين يعتقدون أن مهمة الرئيس الزُبيدي الوحيدة هي الصعود إلى مقاليد الحكم مخطئون اليوم ويمكن لأي مواطن الوصول إلى السلطة لأن الطريق إلى الحكم يمكن أن يأتي بقوة السلاح لكن مهمة الزبيدي كانت الوصول إلى ضمير شعبه قبل أن يتمكن من حكم بلاده وصل إلى ضمير شعبه بنضاله ومقاومته وإخلاصه إيمانه العميق بعدالة قضيه الجنوب العادلة.
النجاحات والانتصارات التي تحققت في جنوبنا الحبيب منذُ السنوات الماضية هي ثمرة النضال الذي قام به الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في مواجهة الاحتلال اليمني ، منذ احتلاله عام 94م ،بفضل التكاتف التلاحم الشعبي وبسياسته البعيدة النظر وخطواته الحكيمة وقراراته الشجاعة ، وتمكن من نقل القضية الجنوبية العادلة للجنوب إلى العالم كله وقد اثبت انه مع الشعب وإلى جانبه دائماً وابداً ولايمكن ان يتراجع عن اهدافه مهما كان الثمن باهضاً
إنجازات ونجاحات نحققها يوماً بعد آخر تحت قيادة ربان السفينة أبا القاسم ، قاوم ف انتصر على قوى الإرهاب وعصابات الظلام وهزم عناصر الشر والإجرام ، واحبط مؤامرات قوى الإنهزام ،ومضى بالقضية الجنوبية إلى الأمام وقطع الأيادي الخبيثة التي كانت تسعى إلى تجاوز القضية الجنوبية العادلة.
اثبت مواصلة مشواره بكل ثبات وصلابه ، حتى اصبحت قضيتنا العادلة محور السلام، لم يهادن أويساوم ولو برهة في القضية الجنوبية أو يتنازل على شبر من تراب الوطن أو يتجاوز دماء الشهداء والجرحى ،بل يخوض المعترك في كافة الأصعدة من اجل تحقيق الهدف الاسمى المتمثل باستعادة الدولة الجنوبيةكاملة السيادة.
استطاع تحقيق أهداف سياسية مهمة لقضية شعب الجنوب (عربيًا، ودوليًا، وعالميًا)، وحقق انتصارات على كافة المستويات (السياسية، والدبلوماسية، والعسكرية برغم المعوقات والصعوبات ،والأساليب القذزة التي يمارسوها اعداء الجنوب من اجل افشال الانتقالي وتئليب الشارع ضده من خلال افتعال الازمات في عدن ومختلف المحافظات الجنوبية
# نجيب
