وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته، إلى أبناء الفقيد، وأفراد أسرته وذويه كافة، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم.
وعدد الرئيس القائد في البرقية الإسهامات المشهودة للفقيد الذي كان واحدا من أبرز القادة السياسيين والأكاديميين في القوات المسلحة الجنوبية، وأدواره النضالية في سفر الثورة الجنوبية التحررية بمشاركته في تأسيس حركة “تاج” في العاصمة البريطانية لندن بعد احتلال الجنوب العام 1994م، مؤكدا أن الجنوب خسر برحيله قائدا جسورا، وسياسيا حصيفا، ومثالا يُحتذى في الشجاعة ودماثة الخلق.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير، بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان. إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون