صوت الضالع / أبين / نظير كندح
هل يجهل القائمون على صندوق النظافة والتحسين بمحافظة أبين فذاحة الكارثة التي يمكن أن يتسبب مكب القمامة الجديد في وادي دوفس على المدى البعيد وبأن الاهتمام بالبيئة والحرص على حمايتها أصبح الشغل الشاغل في جميع دول العالم ..؟!
حيث لايزال صندوق النظافة والتحسين بمحافظة أبين يوجه شاحنات القمامة إلى مكب أطنان المخلفات العضوية والغير العضوية في بطن وادي دوفس رغم أحتجاج مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة بمحافظة أبين وتوجيهات محافظة المحافظة.!
لقد تحول ثغر الوادي على بعد أمتار قليل من الساحل إلى منطقة ملوثة.!
فهل يندرج ذلك في إطار الجهل بأهمية الحفاظ على البيئة أم أنه يندرج في إطار العمل العشوئي المتعمد الذي تشهده مفاصل الإدارة المحلية بمحافظة أبين ..؟!
وذلك ما يجعلنا نتسائل عن غياب دور مؤسسات المجتمع المدني المختصة بشأن حماية البيئة التي يقع على عاتقها التوعية بمخاطر تلك السلوكيات المهددة للتنوع البيئي والتي تتسبب بتلوث البيئة على المدايين البعيد والقريب.!
دعوة يوجهها *مركز ( أبين ) الإعلامي* لإدارة صندوق النظافة والتحسين والسلطات المحلية بالمحافظة للتجاوب مع مذكرة مكتب الهيئة العامة لحماية البيئة للتوقف عن إستخدام وادي دوفس المطل على بحر العرب كمقلب للقمامة ومعالجة ما تسبب به كب أطنان النفايات من حالة تلوث.!
