صوت الضالع / خاص
قال الدكتور صدام عبدالله المستشار الإعلامي الخاص للرئيس عيدروس الزُبيدي رئيس قطاع الصحافة بالمجلس الانتقالي الجنوبي إن يوم 11 مايو يعتبر تاريخا مهما في مسيرة الجنوب ، حيث يصادف الذكرى السابعة لتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي وهو تجسيدا لاعلان عدن التاريخي الذي فوض الرئيس القائد عيدروس الزبيدي لاختيار قيادة للجنوب بهدف تمثيل وحماية مصالح ابناء شعب الجنوب.
وأكد صدام في تغريدة له على منصة” إكس”: إنه ومنذ ذلك الحين، شهد المجلس تطورات وإنجازات ملموسة من بينها التمثيل الشعبي والشرعية الدولية، حيث سعى في توحيد الصفوف وتجسيد طموحات الشعب وجمع شتاته تحت راية واحدة.. مشيرا إلى أنه أثمر ذلك الجهد عن تعزيز اللحمة الوطنية وتقوية الجبهة الداخلية في الجنوب.
واضاف مستشار الرئيس: كما نجح المجلس في تحقيق الاستقرار والأمن في محافظات الجنوب، من خلال بذل الجهود لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي.
وقال: إن المجلس الانتقالي الجنوبي شارك في عدة محادثات وجولات تفاوضية، بهدف التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تحقق مطالب الشعب الجنوبي وتضمن استقرار المنطقة.
واضاف” أن المجلس الانتقالي الجنوبي عمل بجد ودبلوماسية حثيثة على تعزيز علاقاته مع مختلف الدول العربية والإقليمية والدولية. وقد أثمر ذلك الجهد على توصيل مطالب شعب الجنوب الى مختلف المحافل الاقليمية والدولية ، مما ساهم في تعزيز مكانة الجنوب على الساحة الدولية وتقديم قضيته العادلة للعالم.
وأوضح صدام” أن المجلس الانتقالي الجنوبي حرص على المشاركة الفاعلة في مختلف المحافل الدولية، مثل مؤتمرات جنيف ومفاوضات الرياض، وذلك من أجل إيصال صوته ومطالبه إلى المجتمع الدولي. وقد ساهم ذلك في تعزيز القبول الدولي بحقوق الشعب الجنوبي وتطلعاته في تقرير مصيره.
وقال: على الرغم من هذه الإنجازات، إلا أن المجلس الانتقالي الجنوبي ما زال يواجه تحديات عديدة، اهمهما حرب الخدمات التي تمارس ضد ابناء الشعب الجنوبي والتي تراهن عليها بعض القوى الخبيثة بانها الوسيلة المثلى للضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي لتقديم التنازلات ،مؤكدا أن صمود الشعب الجنوبي هو السلاح الفتاك الذي يفشل كل محاولات الاعداء.
#جنوبيون_والانتقالي_يمثلنا
زر الذهاب إلى الأعلى