تقـــارير

ملحمة إغاثية إماراتية جديدة تنعش الوضع المعيشي للجنوبيين

ملحمة إغاثية إماراتية جديدة تنعش الوضع المعيشي للجنوبيين

دور إغاثي كبير ومُقدَّر تبذله دولة الإمارات العربية المتحدة، في إطار العمل على تخفيف الأعباء الإنسانية التي تفاقمت مرارًا من جراء حرب الخدمات التي استعرت في الفترات الماضية.

ففي مرحلة جديدة من محطات الغوث والإنسانية، سلمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي شحنة من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية إلى الوحدة الصحية في منطقة مول الليمة، بمديرية الديس الشرقية في حضرموت.

جاء ذلك ضمن حملة نبض الشرق، التي تهدف إلى تغيير واقع القطاع الصحي في حضرموت، لتخفيف معاناة المواطنين في المناطق النائية، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية اللازمة.

الحملة التي أطلقتها دولة الإمارات تأتي في ظل ما يعانيه المواطنون من أوضاع مأساوية، وانهيار قطاع الخدمات، خصوصاً الصحية.

وهذه الحملة تساهم في تقديم حلول عملية من خلال تطوير 10 مراكز صحية في المديريات الشرقية في حضرموت، بهدف التخفيف من معاناة المواطنين، الذين يتحملون أعباء وعناء السفر إلى المدن الرئيسية، للحصول على الرعاية الطبية.

وشهدت الحملة، تسليم الأدوية بحضور حسن بن ربيد مدير مكتب الصحة في مديرية الديس الشرقية، الذي أشاد بالدور الفاعل للهيئة في تحسين مستوى الخدمات الصحية، وتلبية احتياجات المواطنين، مؤكداً أهمية هذه المساعدات في ظل الظروف الصعبة، التي تواجهها المناطق النائية.

وقدمت العيادة الطبية المتنقلة التابعة لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إلى جانب تسليم الأدوية، خدماتها الصحية لسكان منطقة مول الليمة، والتي شملت الفحوصات الطبية والعلاج المجاني.

ويساهم ذلك في تخفيف معاناة المواطنين الذين يفتقرون إلى الخدمات الصحية الأساسية.

في الوقت نفسه، أشاد أهالي المنطقة بالجهود التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي لتحسين الأوضاع الصحية في المناطق الريفية.

ودعا الأهالي، إلى تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإنسانية والقطاع الصحي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وضمان صحة وسلامة جميع أفراد المجتمع.

العمل الإغاثي الإماراتي يحمل أهمية كبيرة على صعيد تحسين الأوضاع المعيشية في الجنوب، وهو دور ممتد ويحمل صبغة إنسانية فريدة وملهمة حظي بتقدير واسع.

وتضمنت الجهود الإغاثية الإماراتية، إطلاق الكثير من الحملات النوعية التي ركزت على تقديم كميات كبيرة من المساعدات في قطاعات حيوية طالها العبث من جراء الحرب على الجنوب.

ويحمل الغوث على صعيد القطاع الصحي على وجه التحديدأهمية كبيرة، لإحداث حلحلة في هذا الملف في مواجهة استهداف مشبوه أثارته القوى المعادية على مدار الفترات الماضية ضد الجنوب وشعبه.

 من المشهد العربي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى