مقالات وتحليلات

شعب الجنوب سيواجه اي محاولات من الأحزاب ولم يساوم ولم يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء..

شعب الجنوب سيواجه اي محاولات من الأحزاب ولم يساوم ولم يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء..

كتب / محمد ناصر الشعيبي

 احزاب سياسية يمنية لتنفيذ أجندة لتقسيم النسيج الاجتماعي الجنوبي وتفكيك شعب الجنوب وخلق الفوضى والحصار الاقتصادي والتجويع والترويع بمخطط يقوده رشاد العليمي وباتفاق مع المليشيات الحوثية وحزب الإصلاح والأحزاب الإرهابية اليمنية الأخرى و ايادي مأجورة في محاولات اشهار تكتل وطني وأحزاب أخرى من الظاهر تحت مسمى جنوبية ومن الباطن يمنية شمالية مدعومة من الشرعية والحوثيين والإخوان حزب الإصلاح. مستغلين الدعم من قبل المعهد الديمقراطي الغرض توريطه في الصراع ، ويجب وقف نشاطهم ودعم المعهد خاصه بعد أن وصلت المرحلة في خطورتها إلى المساس بقضية الجنوب المتمثلة باستعادة دولته وعاصمتها عدن ..

الشرعية الفاقدة لشرعيتها في عدن بدأت مرحلة دعم اشهار تكتل حزبي بالعاصمة عدن بعد انهيارها تحاول إعادة تموضعها وتقويت نفوذها في شق الصف والنسيج الاجتماعي الجنوبي والعمل على التحريض ضد الانتقالي وسحب البساط عليه وتقوية تحالفات تامرية ضد قضية الجنوب ..

 إن التحالفات الحزبية اليمنية كانت تابعة أو داعمة للحكومة الشرعية أو المليشيات الحوثية أو لحزب الإصلاح وغيرها تدعو إلى اشهار تكتلات حزبية في العاصمة عدن أو في المحافظات الجنوبية هو تأمر ضد شعب الجنوب وقضية الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي ، وهو ما يرفضه المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب ..

 شعب الجنوب وقيادته ومجلسه الانتقالي يرفض عودة نشاط الأحزاب اليمنية، ويعتبر دعم اشهار اي تكتل حزبي في عدن هو تدخل سافر ضد قضية شعب الجنوب المتمثلة باستعادة دولته من جهة وتدفع إلى خلق الفوضى وشق النسيج الاجتماعي ، لذا فأن المجلس الانتقالي الجنوبي وشعب الجنوب الذي يناضل من أجل استعادة هويته وتاريخة سيواجه هذه الأحزاب ولم يساوم ولم يسمح بتجاوز الخطوط الحمراء..

 شعب الجنوب وقيادته لم تعود خطوه الى الوراء وتطلعاتهم نحو استكمال الخطوات النضالية في استعادة دولته كاملة السيادة على حدودها الغير منقوصة المتعارف عليها إقليميا ودوليا وفي خارطة العالم الجغرافية قبل عام ١٩٩٠ م..

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى