أثبتت مجريات الأوضاع على الساحة وتطوراتها، أن الجنوب العربي هو الأكثر صدقًا وإخلاصًا للتحالف العربي.
الجنوب العربي بقيادة المجلس الانتقالي، أعطى كل الاهتمام لجهود دحر الإرهاب، وقدّم أولوية الخلاص من المشروع الحوثي الشيطاني، وفتح الباب أمام تحقيق الاستقرار.
تلك الأولويات التي تُرجمت بجهود مخلصة، مثّلت السياسات الرئيسية لجهود التحالف العربي منذ اليوم الأول، وقد حققت ثمارًا واضحة.
على النقيض تمامًا، تمارس المكونات الأخرى وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية حالة من التآمر ضد التحالف العربي في حالة شيطانية تُمارَس في وضح النهار.
ولعل واقعة استشهاد الجنديين السعوديين بإطلاق نار من المنطقة العسكرية الأولى التابعة للمليشيات الإخوانية في وادي حضرموت، جاءت لتقدم دليلًا جديدًا على هذه الحقيقة المؤكدة.
الواقع الحالي وفي ظل تفاقم التحديات بشكل كبير، يحتم ضرورة تعزيز الشراكة بين الجنوب والتحالف العربي، ليكون ذلك بمثابة عنوان رئيسي وكامل لتحقيق الاستقرار المنشود.
من المشهد العربي
