اعتراف السعودية بالهزيمة من الحوثي… | كتب نجيب العلي..
صوت الضالع / نجيب العلي
بعد ثمان سنوات وأكثر من الحرب فشل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعوديةفي هزيمة جماعة الحوثي المدعومة من ايران عسكرياً واستعادة الشرعية التي أطاحت بها جماعة الحوثي عام 2015م وبالتحديد الفشل الذريع في تحرير المحافظات الشمالية ،بالمقابل نجح أبناء الجنوب في تحرير جميع المناطق الجنوبية في غضون أشهر قلائل بالإضافة إلى تحرير بعض المناطق الشمالية.
التحالف ايضاً عجز عن لملمة شرعية هشه سابقاً وحاضراً واصبح منشغل في ترميم صفوفها واصلاً ومتواصلاً وها هي ثلاث سنوات من المشاورات والاتفاقات من كل عام وفي شهر رمضان المبارك ولكن هذه المره تختلف عن سابقتها ، وتعتير التفاهمات مع المليشيات الحوثي التي لاتؤمن بالسلام أو تلتز بالعهود كارثة بحد ذاته
فشل تحرير الشمال من تحت قبضة المليشيات الحوثي لم يكن بسببب ضعف قوى الشمال أو قوة الحوثي بل بهيمنة جماعة الإخوان على السلطة الشرعية التي كانت ولا تزال تربطهما علاقة مشتركة مع جماعة الحوثي الأمر الذي أدى تجميد الجبهات القتالية بالإضافة إلى عدم وجود مقاومة حقيقة في الشمال أو حتى نيه للشعب الميت فكل القوات التي قامت ضد الحوثي مجرد ابتزاز عسكري ومالي من قوات التحالف العربي لاغير، فان صدقوا النيه لهزموا الحوثي بوقت قصير مثلهم مثل غيرهم في الجنوب، وبدلاً من التهاون والاتكالية والتوطؤ من خلف الكواليس عليهم بشحذ الهمم لموجهة الحوثي لان الهروب من الواقع عواقبة وخيمة
اليوم اصبحت جماعة الحوثي أقوى من أي وقت مضى بسبب الهدن المفخخة التي تصب نتائجها لصالح هذه الجماعة المارقة التي تتخذ من المشاورات فرصة سانحة لترتيب صفوفها وتستغل الانقسامات الجديدة القديمة في الرئاسة اليمنية لاسيما وأهداف الشرعية الجديدة لا تختلف عن الشرعية القديمة في حرف معركة تحرير الشمال تجاه عدن ورفض جماعة الإخوان تنفيذ أي بنود لاتفاق الرياض ولعل المنطقة العسكرية الأولى في حضرموت نموذجاً في إفشال اتفاق الرياض
# نجيب العلي
