متابعات

ذراع إيران لا تعترف بجهود إنهاء الحرب في اليمن وتهدد بالقوة

ذراع إيران لا تعترف بجهود إنهاء الحرب في اليمن وتهدد بالقوة
متابعات
ذراع إيران لا تعترف بجهود إنهاء الحرب في اليمن وتهدد بالقوة
ألمحت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، إلى عدم اعترافها بجهود إنهاء الحرب في اليمن التي تقودها المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان، وتمخضت عنها زيارة الوفد السعودي برئاسة سفيرها محمد آل جابر إلى صنعاء في 9 أبريل الجاري، لإجراء مشاورات بشأن المسودة النهائية لاتفاق السلام، مهددة بالقوة والتصعيد في حال عدم تنفيذ مطالبهم.
هذا التلميح جاء على لسان قيادات الميليشيات العسكرية خلال زيارات إلى الجبهات على رأسها وزير الدفاع محمد العاطفي، الذي زعم خلال زيارة لميليشياته في الحديدة، الإثنين الماضي، أن دول التحالف العربي بعد خسارتها وعجزها وفشلها في تحقيق أي إنجاز عسكري في جبهات القتال، وتوالت عليها الهزائم والانكسارات والانهيارات المعنوية والقتالية، خلال ثماني سنوات من العدوان، سارعت بطلب الهدنة لغرض المراوغة والمخادعة ولكسب الوقت؛ لإعادة ترتيب أوضاعها وصفوفها..
العاطفي الذي أجبرت قوات العمالقة الجنوبية مطلع 2022، ميليشياته على طلب الهدنة بعد تكبيدها خسائر فادحة خلال تحرير مديريات بيحان شبوة، قال حسبما أوردته وسائل إعلام الميليشيات الرسمية: إن القوة هي من ستصنع السلام ودول التحالف لن ترتدع وترحل من اليمن إلا بالقوة، مهدداً بالتصعيد واستئناف الحرب في حال عدم الاستجابة لمطالب قيادته.
وزعم أن الوفد السعودي زار صنعاء لطلب الهدنة، وهدد أيضاً أن المرة القادمة سيجعل هذا الوفد يهرع إلى صنعاء خانعا وخاضعا.
ويعتقد أن تصريحات قيادات الميليشيات العسكرية ربما تكون مرتبطة بالتعثرات التي تشهدها جهود إنهاء الحرب بسبب اشتراطاتها التعجيزية التي طرحتها خلال زيارة الوفد السعودي وتحفظت الحكومة الشرعية على العديد منها
مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى