أكاديمي سعودي: الانتقالي المكون الأنجح بلم الشمل، عليه توسيع قاعدته بالحوار كيما قطع يد الإخوان..
صوت الضالع/ متابعات
قال الاكاديمي والباحث السعودي الدكتور احمد القرني انه كمراقب خارجي وباحث في شؤون #اليمن لمس تحقيق نجاحات مضطردة ل #المجلس_الانتقالي في لم شمل المكونات الجنوبية والحوار معها لبلورة استراتيجية شاملة للقضية الجنوبية.
وقال: مطلوب من المجلس الانتقالي توسيع قاعدته التأسيسية لتشمل كل المكونات الجنوبية من خلال الحوار . وبما أنه مكون شرعي معترف به من التحالف ومدعوم منه، ويحضى بشبه إجماع جنوبي ، فمن المصلحة جعله ممثلا للجنوب يحمل قضيته وفقًا للصيغة المستقبلية التي يتم التوافق عليها بين المكونات اليمنية والتحالف ، سواءً فك الارتباط أو حكم ذاتي.
وأكد: هذا يقطع الطريق على مشاريع الاخوان الذين هزموا في الشمال فاصبحوا يدندنون على وطن بديل في #حضرموت، رغم أن مشروعهم لا يمكن الاعتراف به لخطورتهم الأمنية والفكرية ولأن ملفهم أغلق عربيًا وإلى الأبد. كذلك من الضروري تعزيز القوة العسكرية الجنوبية لمنع أي زحف حوثي للمناطق الجنوبية المحررة. والأهم من ذلك أن تكون هناك قيادة عسكرية مشتركة وغرفة عمليات مشتركة ل #القوات_المسلحة_الجنوبية و #ألوية_العمالقة و #قوات_طارق_عفاش في تهامة استعدادًا لأي عمل عسكري باتجاه تحرير صنعاء يتم عن طريق ثلاث محاور موزعة مسؤولياتها العملياتية على هذه القوات الثلاث.
وختم ساخرا من القيادات اليمنية التي فشلت بتحرير صنعاء: اجزم أنه لو حصل هذا الزحف من الجنوب للشمال بعقيدة مشتركة وقيادة موحدة وإرادة جماعيه فلن يتمكن الحوثي من المقاومة شهرا واحدا وسيتم انهاء التمدد الفارسي في #اليمن إلى الأبد.
