اخبـار متنوعة

الشيخ “علاء الحوشبي”.. نموذج للقيادة والريادة في أسمى صورها

صوت الضالع/ كتب / أبو فارس الحوشبي

الشيخ علاء أحمد محمد سرور الفجاري الحوشبي، شيخ مشايخ الحواشب، رئيس مجلس قبائل الحواشب بمحافظة لحج، ملهم الحواشب وسليل السلاطين، واحداً من بقايا العرق النظيف والأرث العظيم، قامة وطنية باسقة، وهامة قيادية عملاقة، شخصية نموذجية لها حضورها الفاعل والمؤثر على كافة المستويات، قيادي من الطراز الأول والرفيع، رجل يحظى بشعبية جماهيرية جارفة، وحضور فاعل بين مختلف الأوساط ليصبح اليوم ملهماً لشعبه في نضاله وتطلعاته نحو المستقبل.

رجل وطني غيور لايبحث عن السلطة والمناصب والمكاسب وانما لديه قضية عادلة يحملها على عاتقه ويناضل لاجلها ويتحدث عنها بكل جراءة وشجاعة وإقدام أمام الملأ، رجل يمثل الذاكرة الوطنية ويملك القدرة على الفعل المبادر والمؤثر في جميع الميادين، يعمل ليلاً ونهاراً دون كلل أو ملل من أجل وطنه وشعبه ولايألوا جهداً في تقديم كل ما هو ممكن في سبيل القضايا الوطنية، تجده دوماً يعتز ويفتخر بإنتمائه للحواشب ويعتبره الأساس الذي يحتكم إليه في كل علاقاته مع الأشخاص والقوى والأفراد والجماعات، لذلك نراه منفتحاً مع الجميع ويؤمن بالحوار من أجل الوصول إلى قواسم مشتركة في مختلف القضايا والمواضيع، رجل النزاهة والرؤية في تحركاته يعكس أنموذجاً فريداً لذلك القائد المحب لأبناء وطنه، فتجدهم يقابلونه بالحب والاحترام والإلتفاف الشعبي الكبير الذي يعد دليلاً مضافاً على حضوره في وجدان الجميع.

قائد في مضامين قوله وفعله تتجسد الروح الثورية والعزة والكرامة والنخوة والرجولة والشهامة الذي يتميز بها الإنسان الحوشبي الأصيل، فهو من يتعالى عن الجراح ويسمو فوق كل الصغائر على خلاف الأخرين، ولايتوقف حضوره على جانب بعينه انما يمتد إلى تلمس كل هموم واحتياجات أبناء وطنه الخدمية والاقتصادية والعسكرية والأمنية، فهو يبني ويغيث ويساعد المحتاجين ويقدم بنفسه الخدمات الممكنه للمواطنين، انه الحضن الدافئ الذي يستظل به كافة أبناء الحواشب.

رجل يمتلك الرؤية السياسية والعسكرية والقدرة الاجتماعية في ان يكون عنصراً فاعلاً ومؤثراً بكل المقاييس، رجل يتمتع بأخلاق عالية وأكثر ما يميز شخصيته هي كرامته وولائه لمبادئه وقيمه، فهو وطني حقيقي من أولئك القلة الذين ثابروا وعملوا بجد واجتهاد لإظهار دور الحواشب وإبراز تاريخهم وحضارتهم وتضحياهم في كل المراحل، انه رجل المرحلة والشخصية الإستثنائية في القول والفعل والتأثير الإيجابي وهذا ما ساعده في وضع بصمة مشرقة وإرث يحتم علينا الإقرار بعظمته، انه المرجع القادر على إعادة انتاج الأحداث وتكييفها لمصلحة أبناء الحواشب في هذا الزمن العصيب.

لقد قدم الشيخ علاء الحوشبي في مسيرته الوطنية والنضالية أروع الأمثلة في الإيثار والتضحية والبذل والعطاء بسخاء من منطلق ومنطق القوة والثبات والتمسك بالحق والمبادئ والقيم المثلى ليكسب بذلك حضوراً شعبياً لكونه حاملاً لتطلعات وطموحات الشعب، يمتلك عقلية قيادية تدير الواقع بوعي ورؤية وتصور وفهم وإدارك للوقائع والأحداث ومآلاتها وتداعياتها، انه حامل قضية الحواشب صوب التغيير وإستعادة الدور والمكانة والأمجاد، والقائد الذي أنبثق من بين ركام معاناة شعب وحضارة وتاريخ تليد، قائد صدوق ومصدق من شعبه الذي وضع كل ثقته فيه لكونه حفيد السلاطين ومن يتصف بصفات القيادة والرجولة ليحمل أماله وتطلعاته نحو الغد الأفضل والأجمل حتى تستعيد بلاد الحواشب زمنها الجميل.

يبرز الشيخ علاء الحوشبي، بشحاعته في الصراع من أجل حياة أبناء شعبه بمواجهة المشاكل التي مر بها رغم كل الألام والصعوبات فتجده يعيش بمفهوم ان يعيش الناس بسلام وكرامة، ويبرز كذلك من خلال جهوده الحثيثة في عدة مجالات اجتماعية وعسكرية وأمنية وشبابية وغيرها لإعلاء شأن الحواشب، ويلعب دوراً محورياً وكبير في حل ومعالجة الهموم والقضايا والمشاكل التي يعاني منها الأهالي في عموم مناطق الحواشب، ويثبت يوماً بعد آخر بإنه رجل التحدي والإصرار، رجل يمتلك قلب يحمل هموم الناس وخدمة البسطاء والإصغاء لمطالبهم والاستماع لمشاكلهم وتمثيلهم خير تمثيل، رجل مقدام يقف من الجميع بمسافة واحدة ومتساوية وهذا ما يعكسه عنه حديث العامة من الناس.

واستطاع الشيخ علاء سرور من خلال منصبه كشيخ مشايخ للحواشب، أن يتصدر المشهد السياسي بسياسته المرنة والمتوازنة والوسطية التى مكنته من نزع فتيل العداء بين العديد من المكونات وتلطيف الاجواء بين القوى الوطنية في بلاد الحواشب وتوحيد الصفوف وإعادة هيبة أبناء الحواشب وتحسين علاقتهم بكافة الأطياف والقبائل الجنوبية، كما استطاع بحكمته وسياسته المتزنه والعقلانية أن يظهر العلاقة الحميمة والمتينة بين بين أبناء الحواشب في جميع المناطق والمديريات بأحسن وأفضل صور العلاقات الاخوية القائمة على مبدأ التعاون والتأزر والتكافل وهو ما يستوجب الشكر والثناء والتقدير على مواقفه الوطنية الصادقة للم الشمل وتوحيد الصف، كما تمكن من خلال تحركاته وأعماله أن يتصدر المشهد التنموي والإنساني وأن ينجز الكثير من المشاريع التي تلامس تطلعات الأهالي في الكثير من مناطق الحواشب فهو يحضر بفاعلية ويتواجد ويتحرك في كل الجوانب والمجالات وعلى كافة الاصعدة والمستويات لخدمة أبناء جلدته، كما نجده في مقدمة الداعمين والمبادرين لمشاريع الخير والبر والإحسان والعطاء، ولهذا فإن أبناء الحواشب الشرقية والغربية قاطبة يؤمنون بوطنيته وقدراته وإمكانياته ويباركون انجازاته وأعماله وتحركاته ويعلقون عليه أمالهم العريضة وتطلعاتهم وأحلامهم في إستعادة الأمجاد وبناء الحضارة وترسيخ السلام والنظام والأمن والأمان والحرية والعدل والبناء والتنمية والمواطنة المتساوية والاستقرار لهم واستعادة مكانتهم العريقة بين الأمم.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى