وتناقش الورشة، على مدى 5 أيام، بمشاركة 25 متدربا من المكاتب الحكومية ذات العلاقة والمنظمات المجتمعية، عدداً من المحاور ذات الصلة بخصائص التسرب النفطي ومساره ومصيره، والصحة والسلامة أثناء الإستجابة للتلوث في السواحل، وكذا الحساسية البيئية وتأثيرات انسكابات النفط والمواد الكيميائية على التنوع البيولوجي البحري.
وأكد المحافظ الثقلي، أهمية الورشة التي تأتي في اطار التعاون بين المحافظة ومنظمة اليونسكو الدولية، بهدف بناء قدرات الكوادر الوطنية بالمعارف والمفاهيم اللازمة لمواكبة متطلبات الحماية .. لافتاً إلى مكانة الأرخبيل كموقع هام لدى التراث العالمي لليونسكو، لقيمتها الطبيعية وكمنطقة بحرية ذات أهمية بيئية وبيولوجية.
من جانبه تطرق رسول سندوف رئيس قسم الثقافة لدى المكتب الإقليمي لمنظمة اليونسكو لدول الخيلج العربي، إلى أن الورشة تهدف إلى اكتساب وإثبات مستوى الكفاءة والفهم لعملية التجوية للنفط في البيئة البحرية، وتنفيذ التنظيف الفعال للشواطئ بأستخدام تقنيات إستجابة مختلفة للانسكاب النفطي في الموقع، والذي يأتي ضمن إجراءات الإستجابة للتسرب النفطي في أرخبيل سقطرى.
حضر الورشة وكيل المحافظة العميد ركن صالح علي، والمهندس محمد الجابري ضابط مشاريع الثقافية لدى اليونسكو في اليمن، والأستاذ فهمي علي ابراهيم مدير مكتب المحافظ ومدير عام البيئة الأخ سالم حواش