جون كيربي: من الصعب الآن معرفة من يقف وراء الهجوم على المدمرة
صوت الضالع /متابعات
قال منسق المجلس القومي الأمريكي، جون كيربي، إنهم سعداء لأن السفينة لم تتضرر ولم يصب أي من أفراد الطاقم بأذى والصواريخ سقطت بعيدا عنها.
وأضاف، في تصريحات لصحيفة لإي بي سي من الصعب الآن معرفة من يقف وراء الهجوم على حاملة الطائرات يو إس إس ميسون.
وفي السياق قال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) تنظر إلى إطلاق الحوثيين صاروخين على إحدى مدمراتها في خليج عدن (جنوب اليمن) تصعيد كبير وتهديد خطير من قبل الجماعة.
ونقلت قناة “فوكس نيوز” عن المسؤولين الأمريكيين قولهم إن “الحوثيين أطلقوا صاروخين باليستيين تجاه مدمرة أمريكية مساء الأحد في خليج عدن”.
وأشاروا إلى أن “ما حدث بخليج عدن جاء إثر إفشال البحرية الأمريكية اختطاف المسلحين ناقلة نافط إسرائيلية واعتقال خمسة من تلك المسلحين”.
ولفتوا إلى أن مدمرتين أمريكيتين تتبعان الصاروخين اللذين فشلا في إصابة الهدف وسقطا بخليج عدن.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، إطلاق جماعة الحوثي صاروخين باليستيين، باتجاه مدمرة أمريكية بحرية في خليج عدن، عقب تحريرها سفينة شحن اسرائيلية احتجزها مسلحون في خليج عدن جنوب اليمن.
وقالت القيادة -في بيان لها- إن الصاروخين الباليستيين سقطا في خليج عدن على مسافة 10 أميال بحرية عن المدمرة الأمريكية دون أن تحدث أضرار أو إصابات بالمدمرة.
ومما جاء في البيان “في 26 نوفمبر، استجابت المدمرة (ماسون) التابعة للبحرية الأمريكية مع السفن المتحالفة من فرقة عمل التحالف لمكافحة القرصنة والطائرات المرتبطة بها لنداء استغاثة من السفينة التجارية (سنترال بارك) التي تعرضت لهجوم من قبل جهة مجهولة”.
ولم يصدر على الفور بيان من قبل جماعة الحوثي بشأن ما أوردته واشنطن.
وأمس الأحد، قالت شركة أمبري للأمن البحري إن ناقلة مرتبطة بشركة تابعة لإسرائيل تدعى سنترال بارك تعرضت للاحتجاز قبالة سواحل اليمن، في منطقة جنوب غرب عدن، بعد صعود ثمانية أشخاص على متنها يرتدون الزي العسكري.
وكشفت الشركة أن عملية الصعود على السفينة التي تحمل العلم الليبيري تمت قبالة السواحل اليمنية، حيث أبلغت سفينة أخرى في المنطقة عن “اقتراب ثمانية أشخاص على متن زورقين يرتديان الزي العسكري