وفي بداية اللقاء، نقل الأمين العام، تحايا وتهاني الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، إلى قيادات المجلس وكافة أبناء سقطرى، بمناسبة الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني 30 نوفمبر.
وأكد الأمين العام، حرص القيادة السياسية للمجلس بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي، على إيلاء محافظة سقطرى اهتماماً كبيراً، مشيراً إلى صعوبة المرحلة الراهنة التي تتطلب تضافر المزيد من الجهود للمضي قدماً نحو استعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
وأوضح الجعدي، أن فريق الأمانة العامة الزائر للمحافظة يعمل جاهداً على نقل ودراسة وتقييم مستوى الخدمات في كافة القطاعات، وكذا الاحتياجات، لرفع تقرير مفصل إلى هيئة رئاسة المجلس، للعمل على تنفيذ توجيهات الرئيس الزُبيدي فيما يتعلق بأوضاع الجزيرة والتغلب على كافة الصعوبات التي تعاني منها المحافظة.
وأشاد الجعدي، بالتجربة الرائدة التي قدمتها محافظة سقطرى في فرض استتباب الأمن والأمان في الأرخبيل، وهو مؤشرا إيجابيا يبعث الكثير من التفاؤل والأمل في المستقبل القريب الذي ستحققه هذه المحافظة من النجاحات في مختلف المجالات، في ظل استعادة الدولة الجنوبية، وترسيخ مكانة القضية الجنوبية العادلة وهي الأمثل للخروج من الأزمة الراهنة.
ومن جهته رحب نائب رئيس تنفيذية انتقالي سقطرى الأستاذ ناظم بن قبلان، بالأمين العام والوفد المرافق له، مثّمناً جهوده التي يقدمها للمحافظة، مستعرضاً الوضع العام في المديريتين خاصة والمحافظة بشكل عام من كافة الجوانب، مؤكداً على أهمية محافظة سقطرى ودورها الريادي في تقديم النموذج الأفضل في الجنوب عموما، ولما تتميز به من موقع استراتيجي وما فيها من أمن واستقرار وتنوع بيئي فريد، جعل الألاف من السياح والزوار التوافد اليها من مختلف اقطار العالم.
هذا واستمع الأمين العام خلال اللقاء إلى عدد من المداخلات من الحاضرين تمحورت في مجملها حول مناقشة العديد من القضايا الجوهرية، بالإضافة إلى جملة من الهموم والقضايا