صوت الضالع / عدن
ناقش وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد اليوم بمقر الهيئة العامة للشؤون البحرية بالعاصمة عدن اوضاع الهيئة وتقييم ادائها خلال المراحل الماضية.
وتطرق اللقاء الذي ضم وكيل وزارة النقل لقطاع الشؤون البحرية والموانئ القبطان علي الصبحي ورئيس الهيئة العامة للشؤون البحرية المهندس احمد صالح الصبحي ونائبه القبطان يسلم مبارك ،إلى ما تواجه الهيئة من صعوبات وتحديات في الجانب الفني نتيجة تعرض الزوارق والأجهزة الملاحية التابعة لها من دمار وخراب من قبل المليشيات الحوثية خلال حرب 2015م .
وفي مستهل اللقاء بارك وزير النقل، القيادة الجديدة للهيئة نيل ثقة الحكومة والوزارة، موكداً وقوف الوزارة ودعمها لقيادة الهيئة الجديدة للنهوض بواقع الهيئة وتطوير خدماتها بما يمكنها من القيام بدورها كمرفق استراتيجي رقابي يخدم الملاحة البحرية وحماية البيئة المحلية والاقليمية.
وشدد الدكتور حُميد، على ضرورة استشعار المسؤولية والانضباط والعمل بروح الفريق لإعادة مكانة الهيئة والارتقاء بالخدمات الملاحية المقدمة للسفن والبواخر، معرباً عن تفهمه لطبيعة التحديات وما تعرضت له الهيئة من خسائر كبيرة طال البنية التحتية والادوات ،مؤكداً ان المرحلة القادمة تتطلب تحسين الايرادات من خلال تحسين تحصيل الرسوم المقررة وكذا تحصيل المديونيات للهيئة، وكذا ايجاد الحلول السريعة لإصلاح ومعالجة كافة الصعوبات وتكاتف جهود الجميع لتفعيل النشاط وإعادة الهيئة الى مكانتها الطبيعية في حماية السلامة الملاحية والبيئة البحرية.
وخرج الاجتماع، برفع تصور شامل للاحتياجات الاساسية للهيئة وتقديم دراسة حول المتطلبات الفنية لتأهيل الزوارق والمعدات الملاحية الخاصة بالفحص والتلوث البيئي.
واستمع وزير النقل، خلال لقائه بمدراء الإدارات والموظفين والفنيين إلى ملاحظاتهم وأرائهم الخاصة بمتطلبات تحسين عمل الهيئة وتطوير خدمات، موكداً سعي الوزارة بالتعاون مع الأمم المتحدة من إعادة تأهيل المركز الاقليمي لمكافحة القرصنة البحرية وأعمال الاغاثة وذلك ضمن نشاط الهيئة العامة للشؤون البحرية.
وأثنى الموظفين على حرص الوزير على متابعته وجهوده في تفعيل سير عمل الهيئة ووضع الحلول لمعالجة الصعاب وتنفيذ الخطط لتصحيح الوضع الإداري والمالي والفني للهيئة.
زر الذهاب إلى الأعلى