صرخة من بين القبور …أين حقوقنا؟

كتب / هشام عبده سعيد الصوفي

هناك موضوع بشان الموظف المتقاعد المؤجل تقاعده … وهم ممن بلغوا اجل التقاعد ولم يحالوا للتامينات. وتوفى البعض منهم ومازالت رواتبهم تصرف من جهات اعمالهم وفي هذه الحالهكان يجب ان يصرف للورثه راتب شهرين فورا كتكاليف ومراسيم الجنازة والدفن بحسب ما ينص عليه قانون الخدمة المدنيه رقم19 لعام 1991م الا ان هذا لا يتم في جهات العمل في القطاع الحكومي منذ عام 2015 وكل ما عملته هذه الجهات ان جعلت المتقاعدين المؤجل تقاعدهم احياء ومتوفيين بكشوفات منفصله تحت عنوان المتقاعدين.بعد اخراجهم من كشوفات بقية الموظفين لديهم.
و اغلب الورثه للمتقاعدين المؤجلين في تقاعدهم توفوا اثناء انتظارهم وقبل احالتهم للتامينات والمعاشات… لا يعلموا ويجهلوا ان لهم هدا الحق.. وان المسؤولين في جهات اعمالهم استغلوا هذا الجهل ولزموا الصمت وتجاهلوا هذا الحق. ولم يعملوا على اتخاد، الاجراءات اللازمة لمنح الورثه راتب الشهرين لمواجهة تكاليف الجنازة والدفن في حينه.فضاعت حقوقهم كما ضاعت حقوق ورثتهم.

و هذا الامر المسكوت عنه اساسا يخص نقابات الموظفين والعاملين بجهات العمل… ومن جانب اخر فإن الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين لا تستطيع متابعة هذا الأمر الا في حالة واحده إذا تقدم ورثة المتقاعدين المتوفيين المؤجل تقاعدهم بشكوى لدينا وما زالوا محسوبين بجهات اعمالهم ولم يحالوا للتامينات لتسوية معاشاتهم التقاعدية… سيتم تنسق الامر مع الاتحاد العام لنقابات الجنوب لان هذا الأمر بخص دورهم ونقابات مرافق المؤسسات الحكومية ووزاراتها.
لن نسكت عن اي حق يخص المتقاعدين المدنيين الجنوبيين سواء كان المؤجل تقاعدهم او المبعدين قسرا والمسرحين .

هشام عبده سعيد الصوفي
رئيس الجمعية العامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين.
9 يناير 2024م.