العجز لا قاعدة له..

نبضات قلبي في تسارع أم تصارع، لا أعرف كيف أميز بينهما، لكنني متشتتة للمرة الحادية عشرة في هذا الشهر.
نصف الشهر في تشتت والنصف الآخر لا أبالي بشيء، وبضعة أيام ما يحدث بها ليس مهمًّا، لكنه يلهمني بعض الدقائق من المرح.

توجد أوقات لا أريد أن أكون بمفردي لأن صراعًا ينشأ بين عقلي وروحي، لكن قلبي لا يتدخل سوى بدقاته السريعة.

إن الخوف الآن من أن أكون في نوبة اكتئاب، لا أعرف كيف أساعد نفسي بنفسي مثل كل مرة لكن هذه المرة أُنهكتُ من كثرة المحاولة، وهذه آخر محاولاتي، لا أريد أن يتملك اليأس مني، لا أريد أن أعاني من عدم الاتزان.

العجز.. أحيانًا العجز عن النطق أو العجز عن فعل شيء.. لكن أعلم جيدًا أن في يوم ما سوف يبدأ ذلك الصراع في التناقص