كتب/ هشام عبده سعيد الصوفي
بدأ يتفاعل المجتمع الجنوبي مع حراك جديد لحلحلة الاوضاع .
يجب ان لا نستهين بماحدث أمس من حشد امام قصر المعاشيق للعمال والموظفين مع إننا لم نتلقى اي دعوة للمشاركة كجمعية عامة للمتقاعدين المدنيين الجنوبيين إلا إن كنا متفاعلين معهم ونؤيد البيان الصادر في ختام الحشد .
كما كنا في بداية 2007م ستعود الى ما كانت عليه عدن كانت عدن هي البداية وستكون هي النهاية و ما تبقى من جذور الوحدة لايكفي ان نقطع الأغصان ونترك جذعها وجذورها في الأرض بل سنقتلع جذورها هذه المرة..
فنشاطات الرجال والنساء والشباب والفتيات في النقابات والجمعيات ومنظمات المجتمع المدني يجب ان تكون تحت قيادة مركزية واحده تنظم حركة حشودها و اعتصاماتها وعصيانها .
يجب ان نعبر عن غضبنا عن الحالة التي وصلت لها عدن من عدم الرضا عن اوضاعها الأقتصاية والمعيشية والخدمية وفرض سياسة الأمر الواقع علينا للاقتناع بما يرمى لنا من فتات كل نهاية شهر
حشد وعوجيه الرأي العام
أن ما سنخوضه هو صراع من اجل البقاء صراع من اجل الأنتماء لهذه الارض الجنوبية من اجل عدن عاصمتنا الابدية وهوالصراع المؤجل لمبدأ البقاء للاقوى.
لم تمر طوال مراحل الصراع فترة خمول لعدن كهذة المرحلة التي يمر بها المجتمع الجنوبي من باب المندب غربا حتى المهرة شرقا مع إننا حميعا أقوياء ومتمرسين ونؤمن بأن هناك اختلاف بين الماضي والحاضر، فاذا كانت قد هدأت حركة المجتمع واصبحت قليلة… ربما خوفا من الطابور الخامس و من الإرهاب او من التأثيرات الخارجية أو بسبب تصرفات غير محمودة في بعض الاحيان.
فهو لا بد من ان يكون مؤشرا على ضرورة تفعيل حركة تنشيط المجتمع.
التي توقفت منذ 2015م.
زر الذهاب إلى الأعلى