صوت الضالع (خاص)
يُخلد الشعب الجنوبي يوم غداً الثلاثاء 21 مايو ذكرى إعلان فك الارتباط من قبل الرئيس علي سالم البيض،بعد فشل الوحدة اليمنية ،وشن حرب عسكرية بربرية من قبل قوى صنعاء لاجتياح الجنوب
ومثل إعلان فك الإرتباط في 21 مايو محطة مفصلية في تاريخ شعب الجنوب، ومسيرة نضال وكفاح، والتي اثبتت مختلف مراحلة النضال في تمسكه بقضيته العادلة، نحو استرجاع أرضه واستعادة دولته الجنوبية ،وهويته التي حاولت طمسها قوى الاحتلال.
وتاتي هذه الذكرى الثلاثين وقد تحقق لشعب الجنوب مكتسبات وانجازات عظيمة تصب في مصلحة قضية الجنوب نحو فك الإرتباط بين الجنوب والشمال والذي اصبح اقرب من حبل الوريد لاسيما وملامح الدولة الجنوبية تلوح بالافق.
وبات فك الارتباط على أرض الواقع ولم يوجد هناك اي بصيص أمل لعودة قوى صنعاء مرة اخرى للجنوب في ترسيخ الوحدة التي تم ذبحها من الوريد إلى الوريد ، وانتهت إلى الابد ورحلت دون رجعه.
وشكل تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ايضاً نقطة تحول اخرى في مسار النضال الجنوبي حيث اسهم في قطع الطريق على المتربصين بالجنوب باعتباره ممثلاً وحامل القضية، ومفوضًا رسميًا من قبل الشعب الجنوبي من عدن غربًا إلى المهرة شرقًا.
وحققت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي انجازات كبيرة في سبيل عدالة قضية الشعب والتي لم يكن تحقيقها امرًا سهلاً بل ملحمة كبرى وبطولات عظيمة وتضحيات جسيمة ومواقف تاريخية خالدة .
وامام هذه الانتصارات العظيمة المواقف الوطنية التي ابرزها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بكل عزم واقدام وبكل شجاعة واباء تسعى قوى صنعاء لهدم ما تحقق في محاولة لإعادة الاحتلال بشتى الطرق والوسائل والأساليب القذرة .
صوت الضالع/ خاص
يُخلد الشعب الجنوبي يوم غداً الثلاثاء 21 مايو ذكرى إعلان فك الارتباط من قبل الرئيس علي سالم البيض،بعد فشل الوحدة اليمنية ،وشن حرب عسكرية بربرية من قبل قوى صنعاء لاجتياح الجنوب
ومثل إعلان فك الإرتباط في 21 مايو محطة مفصلية في تاريخ شعب الجنوب، ومسيرة نضال وكفاح، والتي اثبتت مختلف مراحلة النضال في تمسكه بقضيته العادلة، نحو استرجاع أرضه واستعادة دولته الجنوبية ،وهويته التي حاول طمسها الاحتلال.
وتاتي هذه الذكرى الثلاثين وقد تحقق لشعب الجنوب مكتسبات وانجازات عظيمة تصب في مصلحة قضية الجنوب نحو فك الإرتباط بين الجنوب والشمال والذي اصبح اقرب من حبل الوريد لاسيما وملامح الدولة الجنوبية تلوح بالافق.
وبات فك الارتباط على أرض الواقع ولم يوجد هناك اي بصيص أمل لعودة قوى صنعاء مرة اخرى للجنوب في ترسيخ الوحدة التي تم ذبحها من الوريد إلى الوريد ، وانتهت إلى الابد ورحلت دون رجعه.
وشكل تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ايضاً نقطة تحول اخرى في مسار النضال الجنوبي حيث اسهم في قطع الطريق على المتربصين بالجنوب باعتباره ممثلاً وحامل القضية، ومفوضًا رسميًا من قبل الشعب الجنوبي من عدن غربًا إلى المهرة شرقًا.
وحققت قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي انجازات كبيرة في سبيل عدالة قضية الشعب والتي لم يكن تحقيقها امرًا سهلاً بل ملحمة كبرى وبطولات عظيمة وتضحيات جسيمة ومواقف تاريخية خالدة .
وامام هذه الانتصارات العظيمة المواقف الوطنية التي ابرزها الرئيس القائد عيدروس الزبيدي بكل عزم واقدام وبكل شجاعة واباء تسعى قوى صنعاء لهدم ما تحقق في محاولة لإعادة الاحتلال بشتى الطرق والوسائل والأساليب القذرة .
