صوت الضالع / نظمي محسن ناصر
اعرب المجلس الإداري لنادي نصر الضالع الرياضي عن بالغ الحزن والاسئ لرحيل الكابتن جهاد احمد قاسم الحدي أحد ابرز نجوم كرة القدم بالنادي خلال فترة سبعينيات وثمانينيات القرن العشرين على اثر تعرضه لذبحة صدرية مفاجأة أدت الى وفاته مساء يوم الأربعاء الماضي 28 مايو 2024 جاء ذلك في بيان النعي الذي أصدره النادي وجاء فية :
قال تعالى : وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ). صدق الله العظيم.
بحزن عميق واسئ أليم وبقلوب أسيفة مكلومة ومؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة الكابتن جهاد احمد قاسم الحدي أحد ابرز نجوم نادي النصر لكرة القدم في الفترة الذهبية الذي فجعنا برحيله مساء يوم الاربعاء الماضي الموافق 5/28/ 2024م اثر تعرضة لذبحة صدرية مفاجأة المت به وادات الى وفاته
وبهذا المصاب الأليم والفقد الموجع الذي الم بنادي النصر ادارة وجماهير ولاعبين وكافة منتسبية ومحبية في محافظة الضالع خاصه والجنوب عامة
فأننا أولا نعزي أنفسنا ونتقدم بإحر التعازي وعظيم المواساة إلى أولاده
عبدالغني جهاد الحدي
عبدالرحمن جهاد الحدي
نجيب جهاد الحدي
محمد جهاد الحدي
احمد جهاد الحدي
كما نعزي اخوان الفقيد الراحل ؛
الاستاذ محمد الحدي
والدكتور عبدالحكيم الحدي
وكافة أسرة ال الحدي في داخل الوطن وخارجه واهل وذوي الفقيد الراحل ومحبية في ربوع الوطن الجنوبي
لقد مثل رحيله خسارة فادحة ليس على نادي نصر الضالع والوسط الرياضي بالمحافظة فحسب بل وعلى المؤسسة العسكرية الجنوبية كونه واحداً من كوادرها المؤهلين المشهود لة بالنزاهة والاخلاص وينتمي لأسرة مناضلة مثقفة عرفت بادوارها الوطنية عبر مراحل التاريخ الجنوبي حتى يومنا الحاضر وعلى المستوى الرياضي برزت اسرة الفقيد الكابتن/ جهاد الحدي رحمه الله تغشاه وتصدرت الطليعة في مختلف المراحل التي مرى بها نادي نصر الضالع منذوا بداية التأسيس حيث يعتبر الشهيد عبدالله الحدي من ابرز المؤسسين الاوائل لاعباً واول رئيس للنادي ثم تعاقبت ادوار اسرة الفقيد وواكبت جميع المراحل الرياضية التي مرى بها النادي كقيادة ولاعبين وافرزت نجوم شهدت لها ملاعب كرة القدم على مستوى محافظة الضالع وخارجها ابرزهم الفقيد جهاد الحدي وعصام الحدي
وعلى المستوى الاجتماعي كان الفقيد الراحل من أنبل الشخصيات الاجتماعية في منطقة الجليلة والضالع عامه وشهد له الجميع بحسن الخلق ونبل السجايا وحب الخير وروح المبادرة في تعزيز روابط النسيج الاجتماعي وتقديم يد العون المساعدة لأبناء مجتمعة لقد عاش الفقيد الراحل حياة من العطاء والبذل وبرز على كافة الأصعدة كنموذج فريد يحتذى به ويشار الية بالبنان وظل كذلك حتى يوم وفاته رحمه الله تغشاه وتطيب ثراة وبرغم فاجعة الرحيل إلا أن قضاء الله وقدره لا يرد والكل راحل ويبقى العمل الصالح والاثر الجميل بحياتنا
نسئل من المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الراحل الكابتن جهاد الحدي بواسع رحمته وعظيم مغفرته ويسكنه فسيح جناته وان يلهم أهله وذويه الصبر والسلوانً. إنا لله وإنا إليه راجعون.
زر الذهاب إلى الأعلى