الزُبيدي يبذل جهودًا مضنية ويعقد لقاءات مُكثفة لمعالجة الازمة الاقتصادية وانقاذ الحكومة من المأزق

صوت الضالع / تقرير / نجيب العلي

يجرى الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي لقاءات مكثفة مع مختلف الجهات بغية معالجة الازمة الاقتصادية نحو تعزيز اصلاح المسار الاقتصادي المتدهور ،وكذلك تحسين الوضع الخدمي بالمحافظات المحررة. 

ومنذُ نهاية شهر مايو الماضي يبذل الرئيس القائد عيدروس الزبيدي جهود مُضنية حتى اللحظة وذلك من خلال لقاءاته المتواصلة سواءً مع هيئة رئاسة المجلس الانتقالي ووزراء المجلس الانتقالي الجنوبي في الحكومة وممثلي الاتحاد الاوروبي والسفراء، والجهات ذات العلاقة للتخفيف من معاناة الناس .

وكان رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي الرئيس عيدروس الزُبيدي قد وجه قيادة البنك المركزي بالعاصمة عدن بالعمل علي ايجاد حلول نهائية لانهاء الازمة الاقتصادية التي تسببت في مضاعفة تفاقم الوضع الإنساني أكثر وأكثر جراء الارتفاع المتسارع للعملات الأجنبية وانهيار العملة المحلية لادنى مستوى 

وعلى ضوء ذلك اصدر البنك المركزي في العاصمة عدن قرار بسحب العملة القديمة وايقاف التعامل مع ( 6) بنوك لتلافي الوضع الاقتصادي المتدهور ولكن هذه الخطوة التي اتخذت من قيادة البنك اثارت ردود فعل غاضبة من قبل جماعة الحوثي الارهابية ،وبعض الاصوات النشار والمتواطئة مع عصابات مران التابعة لايران.

ولاقت تحركات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي ارتياحًا من قبل الشعب ،وتأييد حكومي ، وأشادات خارجية نظير جهودة التي يبذلها من اجل تحسين المستوى المعيشي للمواطنين وكذلك انقاذ الحكومة من عنق الزجاجة بعد إن كانت على شفاه حفرة من الوقوع .

وكانت المليشيات الحوثية قد توجست وارتعبت، واصابت بالهلع من تحركات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي لاسيما وهي تدرك جيدًا انه مثل ما انتصر عليها عسكريًا لدية القدرة أن يهزمها اقتصاديًا وما ضجيج وصراخ عصابات كهوف مران الا دليل قاطع على الشعور بالارتباك. 

واعتبرت القيادات الحوثية القرارات التي اتخذها البنك المركزي في العاصمة عدن خطوة خطيرة معتبرة انها ستكون لها عواقب وخيمة على المنطقة بأكملها، ولامصلحة لدول الجوار في التوجه من جديد لأي تصعيد في الجانب الاقتصادي، 

زعيم المليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي افاق من سباته على كابوس من داخل كهفه محذرًا السعودية من الوقوع بالفخ ، وان قرارات البنك المركزي يعتبر خدمة لإسرائيل وستقع مشكلة كبيرة ، باعتباره مساندًا للقضية الفلسطينية ، والله شر البلية ما يضحك

الجدير بالذكر إن المليشيات الحوثية ديديدنها التذرع بالإنسانية، وحصار الشعب، بينما يتجرع عامة الشعب في كل أنحاء البلاد من جنوبه إلى شماله مرارة افعالها الإجرامية وتصرفاتها الحقيرة ،وافكارها الخبيثة دون أي مراعاة للحقوق الإنسانية