كتب : نايف الرصاصي
تابعنا وأياكم الحادثة المؤسفة، التي راح ضحيتها الجندي الشاب عبدالعليم الرضامي، في منطقة بئر احمد بالعاصمة عدن، على يد عصابات غادرة وممنهجة في قتل أفراد اللواء الثالث دعم وإسناد وقيادته الحكيمة المتمثلة في العميد نبيل المشوشي.
لقد دأبت تلك العصابات على قتل من يقف ضد مخططاتهم التدميرية، ومن خلال البسط على الأراضي ومحاولات فاشلة في زعزعة الأمن والاستقرار، فكانت لها قوات اللواء الثالث دعم وإسناد بالمرصاد، آلتي ظلت ولازالت شوكة في خاصرة الإرهاب ومحاربته، ومقدمة في سبيل ذلك كوكبة من أفراد وقيادات اللواء.
وما حدث يوم أمس الاثنين، إنما هو ضريبة النجاح الذي حققتها قيادة اللواء، من خلال بناء منظومة عسكرية متماسكة، وكفاءة وقدرات عالية، أثبتت ذلك في ساحات وميادين القتال، ضد مليشيات الحوثي والعناصر الإرهابية في سبيل أن ينعم أبناء الجنوب بالأمن والاستقرار.
ومن المؤسف والمعيب أن تلك العناصر الخارجة عن القانون، وصلت إلى حد الإفلاس الأخلاقي, للتخلص من الشاب الرضامي، وقامت أولاً بتشويه المرأة بتهمة الاغتصاب والتي ستلازمها طوال فترة حياتها، في حادثة دنيئة وسيناريو مسخ لم يرتق إلى مستوى الوعي، بهدف تأليب الرأي العام ضد اللواء الثالث دعم وإسناد من خلال الكم الهائل من المنشورات، التي رافقت تلك العملية على وسائل التواصل الاجتماعي، محاولة منها اظهار الشاب المغدور به عبدالعليم الرضامي، وحشاً مغتصباً في حادثة هو برئ منها كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب.
لقد اتضحت العملية اللا أخلاقية ودوافعها و مسبباتها، في تفاصيل بيان أمن العاصمة عدن ودحض الأكاذيب والشائعات التي روج لها، وكشف الحقائق للعملية الممنهجة، من خلال العثور على الكم الهائل للرصاص والأسلحة التي كانت مخزونه في عدد من المنازل بالمنطقة.
زر الذهاب إلى الأعلى