صوت الضالع/ خاص
عقد رؤساء الهيئات التنفيذية لمديريات لودر، مودية، والوضيع في محافظة أبين، اليوم، لقاءً استثنائياً للوقوف أمام التداعيات الخطيرة المترتبة على واقعة اختطاف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني، والتأكيداً على التضامن ضد أي أفعال تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة الوسطة وأبين عامةً.
وفي اللقاء أكد صالح الخضر الصاد، رئيس تنفيذية انتقالي لودر، أن قضية علي عشال الجعدني ليست مجرد واقعة اختطاف عابرة بل هي قضية تستحق الوقوف إلى جانبها حتى الكشف عن مصير المختطف “عشال” ومعاقبة المتورطين، داعياً إلى عدم تسييس القضية.
ومن جهتهما، حسين عبدربه دحه وأحمد منصور صلاح، رئيسا تنفيذية انتقالي مودية والوضيع، اكدا أن كل اختطاف هو جريمة ضد الإنسانية ولا بد من تحرك الأجهزة الأمنية والقضائية لمحاربة مثل هذه التجاوزات، وهي المخولة في الكشف عن ملابسات هذه القضية، وقطع دابر من يريدون خلط الاورق وحرف مسار القضية العادلة.
وأقر اللقاء عن إقامة وقفة تضامنية مع المقدم علي عشال، يوم الخميس الموافق 11 يوليو 2024 في مدينة لودر، داعيين الجميع إلى التفاعل والمشاركة في هذه الوقفة التضامنية، والتي تعتبر من المسلمات لأبناء المنطقة الوسطى في وقوفهم الدائم إلى جانب الحق، ونبذ كل الظواهر المخلة بالأمن والاستقرار واستهداف النسيج الاجتماعي الجنوبي.
زر الذهاب إلى الأعلى