كتب : د. صدام عبدالله
يتعرض الجنوب وشعبه وقياداته لحرب تحريضية تكفيرية وحملات دعائية اعلامية وسياسية مضللة بشكل مستمر، اذ تكثف مطابخ الاشاعات هجماتها مع كل انجاز يحققه لكن وعي شعب الجنوب يحبط محاولاتهم ويظهر زيف ادعاءاتهم، واصبح الجنوب منذ سنوات تحت وطأة التامر من عدة جبهات داخلية وخارجية تهدف الى اضعافه ومحاربته بمختلف الاشكال ليس لشيء وانما لانه رفع شعار استعادة الدولة الجنوبية، وتحاول مختلف الاطراف تشويه الامن والاستقرار السائد الذي ذهب ضحيته الالاف من الشهداء ضريبة لهذا الاستقرار الامني السائد ويعد الأمن أساس التنمية والاستقرار في أي بلد، ولا سيما في الجنوب الذي يمر بمرحلة حرجة من تاريخه، اذ إن مسؤولية الحفاظ على أمن الجنوب لا تقع على عاتق جهة واحدة فقط، بل هي مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد من أبناء الجنوب.
ويجب على كل فرد من أبناء الجنوب أن يشارك بفعالية في الجهود الأمنية، وذلك من خلال الإبلاغ عن أي تصرفات مشبوهة أو أنشطة تخريبية للجهات الأمنية المختصة، ويجب على الجميع الالتزام بالقانون ونشر ثقافة احترامه بين أفراد المجتمع، فالقانون هو أساس الأمن والاستقرار.
كما يجب على الجميع مقاومة الفتنة والتفرقة ونشر ثقافة المحبة والتسامح بين أفراد المجتمع، فالتماسك الوطني هو أساس قوي للحفاظ على الامن، اضافه الى انه يجب على الجميع المشاركة في جهود التنمية في الجنوب ، فالتنمية هي أحد أهم العوامل التي تساهم في تعزيز الأمن والاستقرار.
ونعود ونكرر ان قوى الظلام تسعى بكل ثقلها وكافة امكانياتها لتفتيت التماسك الجنوبي حتى يسهل ابتلاعه، لذا وجب ان يستشعر الجميع إن أمن الجنوب هو مسؤولية وطنية تقع على عاتق كل فرد من أبناء الجنوب ووحدة النسيج الجنوبي وتماسكه هو السبيل للحفاظ على أمنه واستقراره.
زر الذهاب إلى الأعلى