اجتمعت قيادة المقاومة الجنوبية بحضرموت، برئاسة النقيب عصام المحمدي، في لقاء موسع بهدف بحث سبل تهدئة الأوضاع المتوترة في المحافظة والتوصل إلى حلول سلمية للأزمة الراهنة.
في كلمة له، عبر القائد المحمدي عن ثقته بالنصر القريب، وحث الجميع على التمسك بالأمل والتطلع إلى مستقبل مشرق. وشدد على أهمية الوحدة والتضامن في هذه الظروف الصعبة، مؤكدًا أن التكاتف هو السلاح الأقوى لمواجهة الأزمات والتحديات.
وخرج اللقاء ببيان الذي أصدرته أن المقاومة الجنوبية تؤكد على إستمرار معاناتها من جراء الأوضاع الراهنة، والتي جاءت فهيا:
تدهور الأوضاع المعيشية ارتفاع الأسعار، ونقص الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء، وتردي الأوضاع الصحية ،انتشار الفساد استشراء الفساد الإداري والمالي، وتوجيه الأموال العامة إلى مصالح شخصية ضيقة ،تدخلات خارجية تدخل قوى خارجية في الشأن الداخلي للحافظة، وتأجيج الصراعات.
وشدد البيان على أن هذه الأوضاع تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين، وتزيد من معاناتهم اليومية ،والدعوة إلى وقف التصعيد العسكري والسياسي، والعودة إلى الحوار السلمي، ومحاسبة الفاسدين من المسؤولين الفاسدين، واسترداد الأموال المنهوبة، إضافة إلى تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، وتوفير فرص العمل ،ومشاركة الشباب في صنع القرار، وتوفير فرص للتعبير عن آرائهم.
وأكد البيان على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في المحافظة، ودعم النخبة الحضرمية في أداء مهامها، كما طالب بفتح مطار المكلا وتسهيل حركة الصيادين، وتحديد موقف التحالف العربي من الأحداث الجارية.
ودعوة الأطراف المعنية إلى التحكيم بالعقل وتقديم مصلحة البلاد، والتكاتف من أجل تجاوز هذه المرحلة الحرجة ،مؤكداً على أهمية الوحدة الوطنية، ورفض أي محاولات لتقسيم المجتمع.
حضر هذا اللقاء عدد من الشخصيات الاجتماعية وممثلي النقابات ومنظمات المجتمع المدني .