حضرموت بحاجة للبحسني.. الجنوب يحمي أرضه وهويته
حضرموت بحاجة للبحسني.. الجنوب يحمي أرضه وهويته
يومًا بعد يوم، تُظهر تيارات الشر المعادية وقوى الاحتلال الإرهابية، وجهها المشبوه في عدوانها على حضرموت وسط مخططات مشبوهة تسعى للنيل من أمن المحافظة واستقرارها.
المؤامرة التي استفحلت ضد حضرموت في الآونة الأخيرة، حملت شعارًا واضحًا يتمثل في محاولة تجاوز حضور القيادة الجنوبية، في مخطط مشبوه يركز في المقام الأول على استهداف المجلس الانتقالي على صعيد واسع.
وفيما يتصدى المجلس الانتقالي لمخططات تهميشه، فإن حضرموت ستظل محافظة جنوبية الأصل والهوى والهوية، ولن يُسمح بتمرير المخططات المعادية التي تثيرها تيارات الإرهاب المشبوهة، وستكون جزءًا من دولة الجنوب القادمة، باعتبار ذلك الهدف الاستراتيجي الذي يتحرك من أجله المجلس الانتقالي.
تصدي المجلس الانتقالي لهذه المؤامرات يقوم على رفض أي محاولة تنال من السيادة الجنوبية في مختلف المحافظات، بما في ذلك حضرموت التي أريد لها أن يتم إخراجها من الصف الجنوبي، كما تجلى في الزيارة الأخيرة لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي لمحافظة حضرموت، ومحاولة تشكيل لجنة زُعِمَ أنها لحل مشكلات المحافظة وذلك على غير الحقيقة.
الرفض الجنوبي القاطع لأي محاولة للالتفاف على حقوق ومطالب الجنوبيين، عبر عنه عضو مجلس القيادة الرئاسي نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن فرج سالمين البحسني، وهو موقف رسم إطارًا واضحًا يعارض مثل هذه الخطوات، وساهم في إجهاض المخطط في مهده.
هذه القوة التي يملكها الجنوب على مختلف الأصعدة، يتم الاستناد إليها بشكل مباشر في العمل على مجابهة مختلف التهديدات، بما في ذلك أي خطوة تشمل استحداث نقاط عسكرية على نحو يعارض القانون ويتعارض مع ثوابت الجنوب وشعبه ومسار قضيته العادلة.