مقالات وتحليلات

{مدن تاريخية في حالمين} 

{مدن تاريخية في حالمين} 

كتب /أ. عادل الحماطي 

مِن اَلمُدن التَّاريخيَّة فِي حَالمِين مَدِينَة مُسَور. وَهِي مَدِينَة مُحَصنَة بِالْأسْوار المنيعة وَتعَد وَاحِدة مِن القلَاع اَلتِي بناهَا أمراء خَرفَه فِي القرْن الثَّالث عشر الميلاديِّ بِالتَّعاون مع قَبِيلَة الأهْنوم الَّذين سَكنُوا فِي حبَيل المدْفر وكانوا أَوَّل مِن سكن مِنطَقة الحمْراء اَلمطِلة على حُبَيل المدْفر وَوادِي الضَّبَاب وَهِي اليوْم تُعتَبَر مَدِينَة أَطلَال بَعْد أن لَحِقهَا التَّدْمير بِسَبب دَوَران حَركَة الزَّمن وعوامل التَّعْرية وَبِسبَب آخر وَهُو التَّدْمير اَلذِي أَحدَثه سُكَّان المناطق المجاورة وَهْم رَعْيان الغنم وَآخرِين وَهذِه المدينة كَانَت نُقطَة اِتِّصال وتواصل ومرْكز مُرَاقبَة وإنْذَار مُبكِّر لِحماية عَاصِمة الإمارة مَدِينَة خَرفِه التَّاريخيَّة وهناك قَلعَة أُخرَى تقع على سَفْح جبل شِيبب وَهِي مَركَز مُرَاقبَة وإنْذَار مُبكِّر وَنُقطَة اِتِّصال وإشْعار عِنْد وُجُود أيِّ خطر يُهدِّد مَركَز الدَّوْلة وَهِي خَرفُه مقرَّ حُكُومَة الإمارة وَهِي اَلأُخرى اَلتِي تَعرضَت لِلتَّدْمير بِسَبب عَوامِل الزَّمن وَتدمِير الأهالي وللْأَسف اَلشدِيد لَم تَحظَى كُلُّ اَلمُدن التَّاريخيَّة فِي حَالمِين بِالاهْتمام والرِّعاية والْحماية لََا مِن الجهَات المخْتصَّة ولَا مِن الأهالي

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى