تقرير / رامي الردفاني
في وسط التحديات والمصاعب التي تواجهها النساء في الجنوب العربي ، تبرز القيادية سهام الردفاني كأيقونة للمرأة الحديدية التي لا تعرف المستحيل تسعى سهام، المناضلة والشجاعة، لتحقيق حرية وكرامة شعب الجنوب من خلال مواقفها الحازمة وإرادتها القوية التي لا تقهر.
ولدت سهام الردفاني في محافظة لحج ردفان وحيث ،ترعرعت في بيئة مشبعة بروح النضال والمقاومة الذي عرف فيه الأجداد والأحفاد العظماء التاريخيين من ثوار ردفان الاحرار وهي كرسته من أسلاف أجدادها وهو مثالا حيا تسير فيه القيادية سهام الردفاني منذ صغرها، كانت من طلائع المشاركين في الحراك الوطني الجنوبي وذلك لأجل الدفاع عن حقوق المجتمع الجنوبي.
حيث كان ومازال حتى هذة اللحظة لسهام الردفاني الدور القيادي الكبير في مسيرتها النضالية من خلال الانخراط في صفوف الحراك الجنوبي، حيث برزت بسرعة كقائدة شابة ومؤثرة استغلت قوتها القيادية في تنظيم المظاهرات والاحتجاجات السلمية ، مطالبةً بحقوق الشعب الجنوبي وحريتهم.
لم تكتفِ سهام الردفاني بالعمل الميداني، بل ركزت أيضًا على المبادرات التنموية التي تهدف لتحسين حياة المواطنين في الجنوب شاركت في عدة مشاريع تهدف إلى تمكين المرأة الجنوبية وتعليمها، فضلاً عن دعم الأسر الفقيرة والمحتاجة.
واجهت سهام الردفاني العديد من التحديات والعقبات في مسيرتها النضالية، من الجهات المعارضة لطموحات شعبها ولكن بفضل إرادتها الصلبة وثقتها بنفسها وبشعبها، تمكنت من التغلب على كل تلك المصاعب في مواصلة مسيرتها النضالية.
حيث لسهام الردفاني الدور الريادي والفعال في الجنوب بتحقيقها العديد من الإنجازات النضالية، وحيث ساهمت في تحقيق بعض الإصلاحات الاجتماعية والسياسية في الجنوب وتم تكريمها من قبل العديد من المنظمات المحلية والدولية تقديرًا لجهودها وتفانيها في خدمة مجتمعها الجنوبي .
كما تظل سهام الردفاني رمزًا للمرأة الجنوبية الحديدية التي لا تعرف الاستسلام من خلال نضالها المستمر وشجاعتها الفائقة ، تظل تلهم الكثيرين من حولها وتثبت أن الإرادة القوية يمكنها تجاوز أصعب التحديات وإن مسيرتها نحو حرية الجنوب هي شهادة حية على القوة والصلابة التي يمكن أن تتحلى بها المرأة عندما تكون مؤمنة بقضيتها وحقوق شعبها الجنوبي
