صوت الضالع/ حضرموت
عقد فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي في المجلس الانتقالي الجنوبي، برئاسة عضو هيئة الرئاسة، عبدالرؤوف زين السقاف، اليوم الثلاثاء، لقاءً مع القطاع النسوي في وادي وصحراء حضرموت، تحت شعار “من أجل تعزيز الاصطفاف الوطني الجنوبي”.
وأشاد السقاف بالدور المحوري الذي تلعبه المرأة الجنوبية في النضال الوطني، مؤكدًا أن المرأة كانت ولا تزال شريكًا أساسيًا في مختلف مراحل الثورة الجنوبية، مستعرضا مهام الفريق في التواصل بين اطياف المجتمع بالوادي والصحراء، وكذا رفع الوعي السياسي بالمرحلة الحالية.
وأكد السقاف أن المجلس الانتقالي يولِي اهتمامًا كبيرًا بتمكين المرأة سياسيًا واجتماعيًا، من خلال دعمها ورعايتها بما يعزز مشاركتها الفاعلة في بناء الدولة الجنوبية وتحقيق تطلعات شعب الجنوب، مشيرا إلى أن المرأة الحضرمية لعبت دورًا بارزًا منذ انطلاق الثورة الجنوبية، وتجاوزت حاجز الخوف وطالبت بحقوقها بشجاعة، رغم تعرضها للعنف والقمع خلال مشاركتها في الفعاليات الجماهيرية، مما يعكس إصرارها على المساهمة في النضال الوطني.
وأوضحت فدوى النوبي، مدير إدارة المرأة والطفل بالهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء، أن هذا اللقاء يأتي لتأكيد حرص المجلس على تمكين المرأة وتعزيز دورها في الحياة السياسية والاجتماعية، مشيرة إلى إن حضور المرأة الكبير في هذا اللقاء يمثل دليلاً واضحًا على بصمتها ودورها المحوري في النهوض بالمجتمع وتعزيز مسيرة العمل الوطني الجنوبي.
وناقش اللقاء أهمية تمكين المرأة في مواقع صنع القرار وتعزيز حضورها السياسي والمجتمعي، مع التركيز على دورها في نشر الوعي السياسي ودعم الهوية الوطنية الجنوبية، وتقديم مقترحات لتطوير العمل النسوي وتوحيد الجهود ضمن هيئات المجلس الانتقالي الجنوبي، مستعرضا عددا من التحديات التي تحد من نشاط المرأة وسبل حلها.
وأكدت المشاركات على أهمية استمرار هذه اللقاءات لتعزيز التواصل مع المرأة الجنوبية والاستماع إلى أفكارها، داعيات إلى تمكين المرأة في هيئات المجلس محليًا ومركزيًا، وتفعيل دور اللجان النسوية لدعم جهود منظمات المجتمع المدني.
زر الذهاب إلى الأعلى