أستعادة دولة الجنوب..قانونياً بفك الارتباط وليس أستفتاء… | كتب أديب الثمادي.
صوت الضالع
لم يكن يوماً من الايام الجنوب جزء من الجمهوريه العربيه اليمنيه ولم يكن يوماً فرع ينبغي عودته للإصل كما عملوا على وأد الوحده نظراَ لهذه القراءه الخاطئه الجنوب أيها المتحاورون خلف حدود وطني الجنوب الجنوب دوله عمرها الالاف السنيين دوله لها علمها وهويتها وعملتها وتاريخها وموقعها ومكانتها بين دول العالم.
الجنوب دوله بمساحة تبلغ 365 الف كيلو متر مربع الجنوب كان دوله ذات نظام وقانون ولم يمت لدوله القبيله بصله الجنوب خاض كفاحاً مسلح في ثورة الرابع عشر من اكتوبر ٦٣ ضد الاحتلال البريطاني وفي صبيحه ال٣٠ من نوفمبر لعام 1967 تم طرد اخر جندي بريطاني ورفع راية الحريه والاستقلال الاول تحرر من اكبر ابراطوريه لم تغيب عنها الشمس.
ايها المتحاورن الجنوب لم يكن اقليه في نفس الدوله ولم يكن صعده كمحافظه في إطار دولة الجمهوريه العربيه اليمنيه ولم يكن امارة مأرب الداعشيه او تعز المنبطحه بل الجنوب دوله مساحتها تفوق مساحات الشمال ونظامه يفوق نظام دولة القبيله في صنعاء الالاف المرات وعملته عملة الدينار الذي كانت تفوق عملة الدولار وعلمه يتميز بألوان تم نسجها في قلوبنا واستشهد تحت رايته الالاف الشهداء ومئات الالاف الجرحى ومازال شعبنا وابطاله وتحت رايت هذا العلم حتى هذه اللحظه يسطرون اروع البطولات في كل الجبهات الجنوب المشتعله ، الجنوب دولة تفوق ثقافته ثقافة القبيله ونسبة الاميه قبل دخول الجنوب بكارثه الوحده كانت 1/بالميه التعليم والصحه كان مجاني هنالك صفات ومميزات ومزايا لنا الحق بأستقلاليتها كانت تتفوق فيها دولة الجنوب العربي على كثير من دول العالم في جميع الجوانب السياسي الاقتصاديه العسكريه السياسيه الثقافيه ووالخ
الخلاصه ان التسريبات الذي خرجت من خلف كواليس الرياض ،وتتحدث عن تقرير مصير الجنوب عن طريق الاستفتاء عن الوحله نقول لكل هولاء نحن نثق بقيادتنا ممثلةً بالرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الممثل السياسي لقضية الجنوب ،وانهم لن يجهلوا هذه التسريبات وان الاستفتاء مجرد خدعه فعدد النازحين الشماليين بالجنوب يفوق عدد سكان الجنوب وكل هذا الترتيب وتدفق النازحين كان يخطط له الاخوه في الشمال لتمرير هذه الخدعة خدعة الاستفتاء الذي لا تنطبق قانونياً في استعادة دولة الجنوب ،وقانونياً استعادة الجنوب عن طريق فك الارتباط الذي اعلن عنه السيد علي سالم البيض في 21 مايو من عام 1994م ومنذ ذلك الحين وشعبنا يخوض الكفاح والنضال ويقدم التضحيات الجسام لتحقيق استعادة الدوله الجنوبيه ولهذا ينبغي للمجتمع الدولي التحرك لتفعيل قرارات مجلس الأمن 931 ، 924 الذي نصت مواد هذه القرارات الامميه بعدم فرض الوحده بالقوه حينما اجتاحت قوات الشمال القبليه والعسكرية الجنوب في حرب صيف ٩٤م الغاشم.
