اخبــار الضـالع

الكثيري يفتتح بمدينة سيئون أعمال الدورة الأولى للهيئة التأسيسية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب

صوت الضالع/ حضرموت

افتتح الأستاذ علي عبدالله الكثيري، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الجنوبي، المتحدث الرسمي باسم المجلس، بمدينة سيئون، اليوم السبت، الدورة الأولى للهيئة التأسيسية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب..

وشارك في جلسة افتتاح أعمال الدورة، التي تقام برعاية كريمة من قبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، العميد الركن سعيد أحمد سعيد المحمدي رئيس الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس بمحافظة حضرموت، والمقدم سالم مبارك بن سميدع رئيس الكتلة، والشيخ حسن سعيد الجابري قائد الهبة الشعبية الحضرمية ..

وفي كلمته في افتتاح أعمال الدورة، جدد الكثيري تأكيده على تمسك المجلس الانتقالي وحرصه على تنفيذ اتفاق الرياض.. مطالبا الأشقاء في التحالف العربي، بالضغط على الطرف الآخر واجباره على تنفيذ بنود الاتفاق..
مؤكدا على حق أبناء حضرموت في إدارة شؤونهم العسكرية والأمنية والاقتصادية، وفقا لبنود الاتفاق الذي يلزم قوات المنطقة العسكرية الأولى بالخروج من حضرموت..
مشيرا إلى إن إجلاء قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي وصحراء حضرموت، يعد قضية مركزية بالنسبة للمجلس، ولن يحيد قيد أنملة عن تنفيذ هذا المطلب ..
مجددا العهد في المضي قدما على نهج الشهداء، حتى يتحقق لشعبنا السيادة الكاملة على أرضه وإدارة شؤونه بنفسه ..

لافتا إلى إن هناك الكثير من التحديات الكبيرة التي يواجهها شعبنا وممثله الشرعي، المجلس الانتقالي، من خلال افتعال الأزمات الاقتصادية والضغوط والممارسات التي تستهدف تركيع شعبنا بمحاربته في خدماته ولقمة عيشه ..
مؤكدا أن المجلس الانتقالي يسير بخطى ثابتة ومدروسة نحو تحقيق أهداف شعبنا العليا في الحرية والاستقلال الناجز..

وستواصل الهيئة التأسيسية لكتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، مساء اليوم عقد جلستها، لمناقشة عدد من المواضيع والملفات المدرجة في جدول عملها..

حضر جلسة افتتاح أعمال الدورة الشيخ صالح سالم العمودي، رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي بمديريات وادي وصحراء حضرموت، وعدد كبير من الأعضاء المؤسسين للكتلة ولحلف وجامع حضرموت، وشخصيات سياسية واجتماعية من مختلف مناطق حضرموت.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى