انتقالي وادي حضرموت يحمل العسكرية الأولى تبعات بناء المتارس ونشر المعدات الثقيلة
/خاص
عقدت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت اليوم الاثنين اجتماعها الدوري لشهر مايو برئاسة رئيس الهيئة الأستاذ محمد عبد الملك الزبيدي وحضور الشيخ كرامة سالم بن الصقير نائب رئيس الهيئة التنفيذية المساعدة.
وفي الاجتماع، ناقشت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت عددًا من الملفات، وأهمها الملفات التي تتعلق بالأوضاع بمدن وادي وصحراء حضرموت، وناقشت بعض الملفات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع والمحضر السابق.
وبارك المجتمعون مخرجات الدورة السادسة للجمعية الوطنية التي انعقدت في مدينة المكلا الأسبوع الماضي، بحضور الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأشارت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت إلى أن وفد الرياض الذي يدعي تمثيل حضرموت لا يمثل أبناء حضرموت، المطالبون بالحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة الذين عبروا عن ذلك من خلال التصعيد الشعبي الذي نفذ في مدن وادي حضرموت، وتوج بمليونية الخلاص، ومن أراد الحوار فباب الحوار معروف على أرض حضرموت.
وعن الأوضاع الأمنية في مدن وادي وصحراء حضرموت حملت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت قوات المنطقة العسكرية الأولى تبعات الاستحداثات التي تقوم بها من بناء المتارس ونشر العديد من المعدات العسكرية الثقيلة في عدد من النقاط التابعة لها بمدن وادي حضرموت.
ودعت الهيئة التنفيذية المساعدة في اجتماعها أبناء حضرموت وخاصة أبناء وادي وصحراء حضرموت إلى الالتفاف حول المجلس الانتقالي الجنوبي وقضية شعبنا العادلة والاستعداد للمرحلة القادمة.
وأعربت الهيئة التنفيذية المساعدة للمجلس الانتقالي الجنوبي لشؤون مديريات وادي وصحراء حضرموت عن استيائها الشديد من الدور السلبي للسلطات المحلية بوادي حضرموت والجهات الصحية ذات الاختصاص جراء تأخرهم في مكافحة انتشار الحميات مطالبة إياهم بضرورة التعجيل في وضع حلول جذرية للحد من انتشار الحميات وكذا مكافحة الأسباب التي ساهمت في تزايد الإصابة بها، وتحمل مسؤوليتها تجاه الحالة الصحية للمواطنين.
زر الذهاب إلى الأعلى