تقـــارير

إعلام الاخوان يكشف حقيقة نقل المنظمات الدولية من العاصمة عدن الى محافظة تعز بتوجيهات من رئيس الحكومة

إعلام الاخوان يكشف حقيقة نقل المنظمات الدولية من العاصمة عدن الى محافظة تعز بتوجيهات من رئيس الحكومة. 

 

صوت الصالع/ خاص

كشفت وسائل اعلام جماعة الإخوان باليمن في قنواتها الفضائية عن حقيقة نقل المنظمات الدولية العاملة في العاصمة عدن الى محافظة تعز اليمنية بتوجيهات من رئيس الحكومة معين عبدالملك باعتبار تعز مدينة آمنة وملائمة لعمل المنظمات الدولية افضل من غيرها في اشارة  الى أن عدن غير آمنة، وهي ذاتها المدينة التي احتضنت حكومته الفاسدة والنازحة خلال السنوات الماضية.

ونشرت قناة سهيل الفضائية التابعة لجماعة الإخوان باليمن تقريراً مصوراً لتدشين عمل 33 من المنظمات الدولية التي وصلت الى تعز قبل اربعة ايام وفقاً لتوجيهات الحكومة تحت عنوان ”تعز تخوض تجربة نوعية عقب اختيارها من قبل الحكومة لتطبيق خطة الامم المتحدة في الانتقال من المساعدات الى التنمية“ .

وقال احد المسؤولين في مكتب رئاسة الحكومة لشؤون المنظمات الدولية اثناء افتتاح تدشين ورشة عمل المنظمات بتعز انهم فخورين باختيار الحكومة والمجلس الرئاسي محافظة تعز كنموذج يتوفر فيها كل المقومات الإقتصادية والأمنية والكادر البشري المتعلم القادر على قيادة هذه التجربة الى بر النجاح بمشاركة القطاع الخاص في التنمية وهو ما يكشف حجم المؤامرة وحرب الخدمات الممنهجة  على عدن والجنوب والتي تقف خلفها الأطراف المعادية بالحكومة بعد عملية التحريض والإساءة الى مكانة عدن التنموي منذ قديم الزمن واعتبرتها بانها مدينة غير ملائمة لعمل المنظمات وغير آمنة، ولا يتوفر فيها الكادر البشري بحسب تصريحات المسؤولين اثناء حديثهم لقناة سهيل الاخوانية.

وقال المنسق في شؤون المنظمات الدولية بمكتب رئاسة الحكومة لقناة سهيل ان: “تعز تتوفر فيها الأجهزة الأمنية الامنية والاستقرار المناسب لعمل المنظمات الدولية افضل من غيرها في المحافظات الاخرى في اشارة منه الى عدن وهو ما كشف زيف وكذب رئيس الحكومة الذي  اصدار نفيا باسم مصدر بمجلس الوزراء بانه لم يسيئ لعدن او يصفها بغير الآمنة ولكن سرعان ما كشفت زيف ذلك قنوات الاخوان التي سارعت بنشر تقاريرها واحتفالاتها بنقل المنظمات الدولية من عدن الى تعز .

العاصمة عدن التي احتضنت الحكومة النازحة مع ملايين من نازحي تعز على مدار الـ8 السنوات الماضية التي يفترض ان تكون فيها الأوضاع الاقتصادية مستقرة من خلال توفير الخدمات ووقف انهيار العملة والتخفيف من معاناة المواطنين فيها  الا ان ما حدث كان عكس ذلك تماماً حيث فرضت الحكومة الفاسدة حصاراً مطبقا عليها وحرمان سكانها من الخدمات والكهرباء المياه، بل جريمة ارتكبها رئيس الحكومة ضد عدن ومكانها الجغرافي العريق عندما وصفها بانها مدينة غير ملائمة وغير آمنة رغم انها من اهم العواصم العربية المشهود لها بالامن والاستقرار والتجارة العالمية.

وكشفت التقارير ان رئيس الحكومة قام باصدار توجيهاته للمنسق العام بمكتبه لشؤون المنظمات بتحويل مكان عمل المنظمات الدولية من عدن الى تعز  التي تعيش اوضاعا امنية غير مستقرة اضافة الى انتشار الجريمة بشكل شبه يومين والاشتباكات البينية التي تشهدها المدينة بشكل مستمر، وانتشار المعسكرات التدريبة للعناصر الإرهابية في ارياف الحجرية ومحيطها وتواجد معسكرات يفرس التي تحوي بداخلها العشرات من قيادات التنظيمات الإرهابية بينهم مطلوبين دولياً من تنظيمي داعش والقاعدة الارهابيين. 

الجدير بالذكر ان مدينة عدن يوجد فيها الالآف من ابناءها يحملون المؤهلات العليا من جميع التخصصات ومن مختلف الكليات واللغات العربية و الأجنبية ويتوفر فيها الكادر المتخصص اكثر من محافظة تعز  اليمنية ومع ذلك مارست الحكومة جميع انواع الاقصاء والتهميش لكوادرها وقامت بتوظيف آلاف من ابناء تعز ممن لا يمتلكون اي مؤهل علمي، حيث تم توظيفهم في مكاتب الحكومة والمنظمات عن طريق المحسوبية والوساطة والفساد المستشري داخل مكتب  معين عبدالملك.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى