اخبـار دوليـة
غزة.. مجزرة إسرائيلية جديدة في دير البلح وامرأة تصرخ “بدهم إبادة جماعية للقطاع”
صوت الضالع / متابعات
صرخة فلسطينة مصابة بالسرطان: بدّهم يموّتونا موتة جماعية؟ يموتونا يلا بدل ما بيموّتوا فينا واحد واحد
أفادت مصادر للجزيرة مباشر بأن قصفًا إسرائيليًّا استهدف منازل فلسطينيين في دير البلح وسط قطاع غزة، وخلّف شهداء وجرحى فضلًا عن دمار كبير، اليوم الثلاثاء.
وأظهرت لقطات وصول شهداء ومصابين إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منازل المواطنين في دير البلح، كما أظهرت صور أخرى آثار القصف الإسرائيلي العنيف للمنطقة.
وقالت مواطنة شهدت مجزرة اليوم في دير البلح إنهم نزحوا من شمال غزة هربًا من القصف الإسرائيلي العنيف لكنهم لم يسلموا من هجمات “الإبادة” بحسب وصفها، وصرخت “بدّهم يموّتونا موتة جماعية؟ يموتونا يلا بدل ما بيموّتوا فينا واحد واحد”.
وأضافت لكاميرا الجزيرة مباشر “ياخدوا كل القطاع إبادة بالمرة. رحَّلونا من الشمال إلى الدير إلى الجنوب إلى رفح إلى خان يونس، خلونا مرة واحدة إبادة جماعية وخلص”.
وصاحت في مشهد مؤثر “أنا امرأة عندي سرطان بموت من الحرب قبل ما أموت من المرض، أولاد أخويا الخمسة ماتوا تحت دار واحدة”، ورددت وهي تصرخ “وين نروح؟ وين نروح يا شعوب، مدنيون نازحون عمالين يبيدوا فينا، يلا بطيارة واحدة يخلصوا علينا”.
ولليوم الـ39، يشنّ الجيش الإسرائيلي حربًا مدمرة على غزة؛ مما أسفر عن استشهاد أكثر من 11 ألف غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 28 ألف جريح في حصيلة غير نهائية.
وصباح اليوم، دُفنت جثث عشرات الشهداء بمقبرة جماعية في ساحة مجمع الشفاء بغزة لصعوبة دفنها منذ السبت الماضي بسبب الحصار الذي فُرض على المجمع من جميع الجهات، لليوم الرابع على التوالي.
وتوقفت غالبية مستشفيات شمال غزة عن العمل بسبب نقص الكهرباء والوقود، وتكدست الجثث في ساحات المستشفيات، إضافة إلى جثث شهداء ما زالت تحت الأنقاض لعدم القدرة على انتشالها؛ مما يهدد بكارثة صحية وبيئية في القطاع المحاصَر.