صوت الضالع/ نحيب العلي
لقد تمت محاولات عديدة للتفاوض مع جماعة الحوثي الا أنها لم تسفر عن أي نتيجة إيجابية ، مروراً” ب سلام ستوكهولم” إلى اتفاق ” الرياض ” وصولاً إلى عمان وكل نتائج السلام التي سعت إليه المملكة العربية السعودية لم تحقق بعد ، ومازال السلام بعيدا المنال بسبب الموقف المتنعت الذي تتخده جماعة الحوثي الإرهابية ، التي تصر على مواجهة مبادرات السلام بشكل علني ، واختارت بدلا من السلام تصعيد أعمالها الإرهابية مروراً بإطلاق الطائرات تجاه القوات البحرينية قرب الحدود السعودية إلى أعمال القرصنة البحرية على السفن الدولية في بحر الاحمر.
ومنذُ تأسيس جماعة الحوثي الارهابية و مشروعها الشيعي الطائفي ذات الطابع العنصري الجهوي الدموي ، كانت تعمل ضد الدين والإسلام في معقلها الرئيسة في محافظة صعدة وبدعم ايراني خالص كمصدر تهديد للجنوب والمنطقة برمتها ، وفي ظل توطؤ المجتمع الدولي عن افعالها الاجرامية.
اليوم تتباهى بالعروبة الكاذبة والعداء لأمريكا وإسرائيل تارة باستهداف إسرائيل بالصواريخ وتارة باحتجاز السفن واخرى بتهديد الملاحة الدولية باعتبارها متضامنه مع الشعب الفلسطين وهذا ما يدركه الشعب عامة والعرب ان كل ما تقوم به مليشيات الحوثي مسرحيات هزلية ليس اقل أو اكثر.
لافرق بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وبين مليشيا الحوثي باليمن كلاهما سويا يقتلون الأبرياء من الأطفال والنساء ويرتكبون المجازر واحرقوا الأخضر واليابس وشردوا المواطنين من منازلهم ودمروا البنى التحتية وجلبوا معاهم الخراب والدمار والمأسي وفجروا المساجد والمدارس والمستشفيات
الإعتراف بالحوثيون يعتبر خطأ فادح وقنبلة موقوته تهدد اليمن والسعودية في اي وقت وزمان لان مشروعهم واضحا جدا واهدافهم المستقبلية زعزعة الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة العربية
وقال الكاتب خالد سلمان في تغريدة له على منصة اكس أن الحوثي يقول الإسرائيلي ينتهك القانون المدني الدولي ويفعل أسوأ من ذلك ، حسناً إسرائيلي الكهف هو لك إذاً نموذجاً يُحتذى ومسطرة قياس. هذا الحوثي وهو يستدعي الأساطيل لقتلنا ، يجب أن يُعزل ويُعاقب لا أن يُكافأ
وأضاف الكاتب خالد سلما ان عبدالملك الحوثي بنسخته العصرية المحدثة ، يمارس القرصنة العلنية في المياه والممرات الدولية ، يهدد ويقطر السفن ،ويدفع الشركات العالمية إلى رفع التأمين ،عن السفن التجارية المحملة بالقمح والزيت وحليب الأطفال القادمة إلى اليمن ، وإعتبار البحر الأحمر منطقة عالية الخطورة.
وتابع قائلاً سلمان إلى ان قرصان مران هدد ناقلات النفط القادمة إلى حضرموت وشبوة ، وأضاف بهذا الفعل عام رمادة جديد لشعب يفتك به الجوع والحرب واللصوص معاً وفي الأيام الماضية خطف عبدالملك سفينة بلا إسرائيليين وهدد بالمزيد ، حقق لنفسه عند الغوغاء من أنصاره بطولة زائفة ، وفرض على الشعب دفع فواتير طيشه حرباً وجوعاً مضافاً بهذه القرصنة هل فعل شيئاً لغزة؟
حرب غزة أسدلت الستار وكشفت وجه الحوثي الحقيقي بأن التباهى بالعروبة اكذوبة مفضوحة والعداء لإسرائيل وأمريكا مسرحية هزلية وتجلت مدى التنسيق والتعاون المشترك بينهما لاستداف المنطقة عبر هذه الأدوات الرخيصة التابعة لايران
واعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الأستاذ فضل الجعدي ان القرصنة التي تقوم بها مليشيات الحوثي على السفن في عرض البحر بحجة انها ذات صلة بالكيان الاسرائيلي لن تجعلهم ابطال ، انها تشبه تماما موال الصواريخ التي تطلقها الجماعة على إسرائيل ، وفي المحصلة فالجماعة تصنع ضجيجا فارغا يخدم في مآلاته الكيان ومطامع توسعاته
زر الذهاب إلى الأعلى