اكد الناشط السياسي الجنوبي اياد غانم بأن تتويج النصر للمشروع الجنوبي لن يأتي على يد الايادي المرتعشة التي تراهن على حل مشاكلها براي اعداء شعبها وهي التي اذاقت شعب الجنوب مرارة المعاناة وضيق العيش ، وسحقته بالمشاركة والتشريع لكافة السياسات الحاقدة الدفينة التي انتهجت خلال اكثر من (25) عام فيما لايزال البعض يشتغلون كخدم امام بوابات عصابات قوى الاحتلال اليمني ، ولم يتعضوا او يتعلمون الدرس او يحترمون تلك التضحيات التي قدمها شعب الجنوب وافتداها بشهداء اماجد من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية ، ولكن الرهان للانتصار يتجدد يوما بعد يوم لقضية الجنوب وهدفها العادل على ايدي المخلصين ، والاحرار من ابناء الجنوب الذين يعرفون معاني وقيمة التضحية ، ويتعطشون لتقديم الكثير للانتصار لما عاهدوا الله والشهداء ، والشعب من اجله بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية ، والوطن الذي يقوده الرئيس عيدروس الزبيدي منتصر ولن يهزم .
مضيفا في تصريح له ” ان ما نسمعه من حديث مبتذل ورخيص ومتكرر قد عفى عليه الزمن ووضع في متحف اثار المليشيات الحوثية المتمثل بالمرجعيات وحوار صنعاء قد رفضت من قبل شعب الجنوب وعبر عن رفضه لها حين كانت حية تتنفس بين ايدي الخونة الذين سلموا ماتسمى بالجمهورية والمرجعيات ومخرجات الحوار لمليشيات الحوثي الغير الشرعية ، والتي باتت في وجهة نظرهم اليوم شرعية ، وما رفضه شعبنا في الماضي لا يمكن ان يقبل به وطليعته القوات الجنوبية اليوم .
واكد غانم ” لا توجد شرعية اكبر من شرعية دماء الشهداء و لغيرها لن يخضع شعب الجنوب وبإذن الله ستتوج بالنصر قريبا .
مضيفا ” لا وفاء غير الوفاء للعهد الذي دافعوا عنه الشهداء وقدموا ارواحهم في سبيل تحقيقه ، وعنوانه نيل الحرية والاستقلال ، واستعادة دولة الجنوب بحدودها الدولية لما كان يسمى بـ ( ج. ي. د. ش) عضوا في الامم المتحدة .
واختتم تصريحه بالقول ” نذكر الاشقاء في مجلس التعاون الخليجي ، والجامعة العربية ، ومنظمة المؤتمر الاسلامي ، ان نضال شعبنا الجنوب من اجل حقه المشروع في الحرية والاستقلال واستعاده دولته المشروعة والمستقلة ، هي مبادئ ثابتة يواصل شعب الجنوب نضاله منذ مابعد حرب 94م وحتى لتحقيقها ولا مجال للتاخير او فرصة للمساومة او التجاوز لتلك الطلعات لشعب الجنوب المشروعة باعتباره حقا واقعا لا يمكن ان تستقر المنطقة ، الا بالاعتراف به ، ومساعدة شعبنا الجنوبي في بناء دولته المستقلة ، والتي ستسهم بشكل عاجل وفعال بأعاده التوازن للمنطقة ، بتحقيق الامن ، والاستقرار الدوليين ، وستحافظ على امن طرق الملاحة الدولية ، بحكم موقعها الاستراتيجي الهام واشرافها على اهم شريان لنقل الطاقة في العالم .