وعبّر الرئيس القائد في البرقية عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لأسرة الفقيد وأولاده ماجد، ومجد، وأمجد، وقاسم، وعبدالقادر ومجدي، وإخوانه العميد الركن فيصل، والعقيد عبد الحكيم، والدكتور حبيب، وشوقي، وصدام، وهيثم، وإلى جميع أهلهم وذويهم، ومشاطرته لهم أحزانهم في هذا المُصاب الأليم.
وعدد الرئيس القائد في برقية العزاء أدوار الفقيد النضالية وإسهاماته المتميزة في خدمة الوطن وقواته المسلحة من خلال تنفيذ كل ما أسند إليه من مهام وواجبات في مختلف المناصب القيادية العسكرية التي تولاها والتي كان آخرها مدير دائرة التسليح وقبلها مدير دائرة المشتريات في وزارة الدفاع، مؤكدا أن أن القوات المسلحة والوطن خسرا برحيله أحد القادة الشرفاء والمخلصين.
وابتهل الرئيس القائد في ختام برقيته إلى المولى العلي القدير بأن يتغمد الفقيد بواسع الرحمة والمغفرة، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون