صوت الضالع / وكالات
تجددت الغارات الجوية الأميركية على قواعد في اليمن، في عملية ضد الجماعة الحوثية التي تستهدف السفن في البحر الأحمر. واستهدفت هذه الغارات منطقة الكتيب في مدينه الحديدة، بعد ساعتين من إطلاق صاروخ منها باتجاه جنوب البحر الاحمر
وفجر السبت، نفّذت الولايات المتحدة ضربة جديدة ضد قوات الحوثي اليمنية بعد أن تعهدت إدارة الرئيس جو بايدن بحماية الملاحة في البحر الأحمر، حسبما أفادت “رويترز”.
وجاءت الضربة، التي قالت الولايات المتحدة إنها استهدفت موقعا للرادار، بعد يوم من تعرض منشآت للجماعة المتحالفة مع إيران لعشرات الضربات الأميركية والبريطانية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان على موقع “إكس”، إن مدمرة الصواريخ الموجهة كارني استخدمت صواريخ توماهوك في الضربة اللاحقة التي نُفذت في ساعة مبكرة من اليوم السبت بالتوقيت المحلي “لتقليص قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية بما في ذلك السفن التجارية”.
وفي رد على الضربات الأميركية، قال محمد عبد السلام المتحدث باسم الحوثيين في اليمن لرويترز إن الضربات، التي استهدف أحدثها قاعدة عسكرية في صنعاء، “لم يكن لها تأثير يذكر في سياق الحد من القدرات اليمنية للاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى إسرائيل من المرور عبر البحر الأحمر والبحر العربي”. وأضاف “لا إصابات ولا جروح ولا خسائر مادية ولا بشرية” وتعهد برد “حاسم وقوي”.
زر الذهاب إلى الأعلى