اخبار محلية

الضالع تقيم ندوة بعنوان : التصالح والتسامح قيمة إنسانية وطنية سامية

صوت الضالع / فؤاد هرهره

نظمت الإدارة السياسية للمجلس الانتقالي محافظة الضالع صباح اليوم الأحد وبمناسبة ذكرى التصالح والتسامح ندوة بعنوان ” التصالح و التسامح قيمة إنسانية وطنية سامية ” .
وقد تم افتتاح الندوة بأية من الذكر الحكيم ، ثم الوقوف للاستماع إلى النشيد الوطني ، وبعد ذلك قدم الأستاذ صلاح الحريري رئيس الإدارة السياسية كلمة ترحيبية بالحضور عبر فيها عن سعادته بحضور المجتمع وتعبيرهم الصداق للوفاء للتصالح و التسامح مؤكدا أهمية هذا الحدث التاريخي في ماضي وحاضر الثورة الجنوبية .

وبعدها القى العميد عبدالله مهدي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي كلمة وضح فيها كيفية تحقيق إنجاز التصالح والتسامح ، ومتانة القوة التي تحققت بفضله ، كون التصالح والتسامح هو مصدر القوة في الانتصار للقضية الجنوبية .. داعيا الجميع إلى نبذ المناطقية والعنصرية والتفرقة .

وقد تخللت الندوة العديد من الأوراق البحثية كان أولها ورقة التصالح والتسامح قيمة إنسانية وقدمها الدكتور عبدالله الوبر وتحدث فيها عن مكانة التصالح والتسامح في الاسلام والقيمة الإنسانية له .
وقدم الورقة الثانية الاستاذ عبدالحميد طالب ، والتي كانت بعنوان التصالح والتسامح قيمة وطنية وقد شرح فيها المراحل التي مر فيها التصالح والتسامح مقدم شرحا عنها ، وكيف تم مواجهة الصعوبات والتحديات التي واجهت التصالح والتسامح .

وقدمت ورقة ثالثة بعنوان التصالح والتسامح والواقع اليوم والتي قدمها الاستاذ انيس عبيد ، والتي شرح فيها تحديات الواقع اليوم وأهمية التمسك بمبدى التصالح والتسامح حيث قال : بالتسامح لن نغير الماضي ولكننا نستطيع رسم طريق المستقبل ..فالتسامح هو اكبر مراتب القوة وقيمة رفيعة من قيم الحياة التي تستحق المعاناة والتضحية لتنتصر ، فالأمم تخرج من ازماتها بعزائم الصابرين المتسامحين ، فلنبذل المزيد من العمل والجهد لنعزز اللحمة الوطنية وننبذ المناطقية المقيتة المدمرة وبما يحصن الجبهة الداخلية من خلال تجسيد التصالح والتسامح والمحبة ، فهي صمام امان للجنوبيين حاضرا ومستقبلا ، وبغير التسامح والتصالح سيظل الماضي يحرك مساراتنا خارج خط المستقبل .

وتخللت الندوة العديد من المشاركات والمداخلات من قبل المشاركين في الندوة ، كما خرجت الندوة بالعديد من النتائج والتوصيات التي تعزز من دور قيمة التصالح والتسامح .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى