مقالات وتحليلات

زهايمر كيانات شبوة المتلبسة بالوطنية المزيفة

 

كتب : عمر بلعيد

من خلال مسلسل تراجيدي” تسعى الجماعة الإخوانية إلى تمرير هذه الكيانات الهلامية” مجسدة شعار ان “لم تستح فافعل ما شئت” الأمس تداعى الإخوان وبعض عشاق الظهور بمقدمة إعلان الكيانات “المعارضة للانتقالي” بقايا الاحزاب اليمنية الذين فقدوا مصالحهم الشخصية بمرحلة الشيخوخة بدأت الذاكرة تنشط، وبشكل مخيف عكس عقارب الساعة تذكروا حقوق محافظة شبوة في آخر العمر، بعد عودة شبوة إلى حضن الجنوب بالانفراد لتمثيل شبوة، وبإعلان مجلس شبوة الوطني ( الكيان الخدج ) المتلبس بالوطنية المزيفة، وفي الوقت الذي بدأت فيه ( شبوة تتعافى) من فيروسات اليمننةالتي بدأت واضحة في مقدمة بيانهم من هنايتضح لعامة الناس بأن زهايمر القوم بلغ ذروته في اضغاث أحلامهم بالعودة إلى باب اليمن .

للأسف بعض هؤلاء الشيوبه يكررون انفسهم بوقاحة في مقدمة إعلان الكيانات الهلامية” في عتمة الليل هؤلاء يمنحون انفسهم القاب الوطنية المزيفة في الخطابات والتصريحات الرنانة من خلال الكيانات المطالبة بالحقوق، يستغلون ضعف الانتقالي بمحافظات تعتمد سياسة مادية لا تتكئ على العاطفة الملتهبة للشعب وعلى المحتوى الوطني الذي يستفز الشعب للثورة ضد كيانات الأرتزاق، وتسعى الجماعة تمرير مخططاتها عبرأدوات تعودت المكوث بالمقام الرخيص، وأمتهنت الأرتزاق والعيش بالرقص على دماء شهداء الجنوب، وجاءت من تحت “هدير المكيفات” لم تمسها حرارة الشمس بعد ان حطت الحرب اوزارها عادوا للمشهد الجنوبي في ثياب الواعظين، ومهما طالت فترة شراكتهم جماعة الإخوان سيضحون بهؤلاء الشيوبه من الوهلة الأولى حتى وان سلموهم قيادة الكيانات الكرتونية المرتهنة لباب اليمن .

 فالإخوان لا يؤمنون بالشراكة ولديهم هوس للسيطرة على الثروة” والوصول إلى السلطة واحتكارها يتنطعون في اقوالهم حد القرف، هم ينظرون إلى الجنوب بأنه إرث وإعلامهم المضلل الموجه ضدالقوات الجنوبيةالإخوان يعشقون الجنوب “عشق الجوارح للفرائس” لكنهم انصدموا بالمجلس الانتقالي والقوات” الجنوبية واختبطت الرصة على الإخوان لأن قادةالانتقالي يمتلكون تصميمًا قويًا وإصرارًا على تحقيق أهدافهم، ويرفضون الاستسلام أيضاً يكتسبون قوة ومرونة نفسية لمواجهة التحديات المستقبلية، مستعدين بشكل كافٍ للتعامل مع التحديات،للسير بخطوات ثابتة” لإستعادة الدولة الجنوبية مهما طالت رحلتنا على متن “قطار الأحزان” إلا أنه سيقف ذات يوم في محطة السعادة ..

للحديث بقية .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى