ففي التطورات الميدانية المتلاحقة، أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، تدمير صاروخ كروز مضاد للسفن لمليشيا الحوثي المدعومة من إيرن.
وقصفت الولايات المتحدة، مواقع لمليشيا الحوثي في صنعاء، في غارات تمددت لمحافظات تعز وحجة والبيضاء والحديدة.
كما وقعت سلسلة انفجارات عقب الغارات الأمريكية على مواقع مليشيا الحوثي الإرهابية، في حين أعلنت القيادة المركزية تدمير ستة صواريخ كروز مضادة للسفن كانت تشكل خطرا على السفن.
وشنت بريطانيا مع الولايات المتحدة، ضربات على 36 هدفا ليلة السبت في ثالث موجة من الضربات المشتركة التي تم تنفيذها ضد أهداف تابعة للحوثيين.
سياسيًّا، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، إن هجمات المليشيات على سفن الشحن الدولي “يجب أن تتوقف”، وأضاف أن أفعال المليشيات المتهورة تعرض حياة الأبرياء للخطر، وتهدد حرية الملاحة الدولية وتتسبب في زعزعة استقرار المنطقة.
الضربات المتتالية التي تشنها الولايات المتحدة وكذلك بريطانيا، لم تغيّر شيئًا على ما يبدو في السلوك الحوثي، وذلك في ظل الرسائل التي بعثت بها المليشيات في هذا الصدد.
القيادي الحوثي والمتحدث باسم المليشيات محمد عبد السلام قال إن المليشيات ستواصل نهجها، وتوهم بأنّ الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة وبريطانيا لا تأثير لها.
هذا المنحى الحوثي يفيد بأنّ المليشيات الإرهابية لن تتراجع عن سلوكياتها الإجرامية ما يفتح الباب أمام المزيد من أوجه التصعيد في الفترة المقبلة بما يقوّض أي فرصة لتحقيق الاستقرار.
