صوت الضالع / نظمي محسن ناصر
ضمن منافسات المجموعة الرابعة في دوري الفقيد مالك محمد قاسم الزبيدي لكرة القدم الذي يقام برعاية الرئيس القائد عيدروس الزبيدي وبإشراف مكتب الشباب والرياضة وادارة الشباب والرياضة بانتقالي محافظة الضالع وينظمة إتحاد الرياضية للجميع بالمحافظة بالاشتراك مع نادي شباب زبيد الرياضي إلتقى عصر اليوم على ملعب نادي شباب زبيد فريقي شباب العوابل من مديرية الشعيب و الجليلة من مديرية الضالع وسط حضور جماهيري حاشد
تفاصيل اللقاء في شوطة الاول جاءت لصالح فريق الجليلة من حيث الأداء والسيطرة والاستحواذ على الكرة واستطاع لاعبي الجليلة من افتتاح التسجيل بزمن قياسي جدا عبر المهاجم الخطير ماجد خالد المشهور بجودت محرزا الهدف الاول لفريقه واول اهداف اللقاء في الدقيقة ال 6 من زمن الشوط الأول بداية قوية وهدف مبكر لفريق الجليلة مكنة من السيطرة على مجريات العب بفضل تحركات لاعبية السريعة والعب الجماعي المنظم وسط غياب واضح للاعبي شباب العوابل الذين فقدوا عنصر التركيز والانسجام في خطوط لعبهم الامر الذي أتاح للاعبي الجليلة بتفوقهم الميداني وسط الملعب وخطورتهم الهجومية المكثفة على مرمى شباب العوابل في أكثر من مناسبة مع ضياع العديد من الفرص لتعزيز التقدم أبرزها راسية المهاجم هزام توفيق التي ارتطمت بالعارضة وتمريرات محمد المكرش الى داخل صندوق العمليات التي لم تجد من يتعامل معها بالشكل المطلوب ومع هذا التفوق لفريق الجليلة انتهت الحصة الأولى من زمن المباراة لصالحهم أداء ونتيجة بهدف دون مقابل
وفي الشوط الثاني من اللقاء اتت الرياح بما لا تشتهية سفن الجليلة وبدأ ايقاع العب لشباب العوابل يتحسن بشكل تصاعدي عكس ماكانوا علية بالشوط الاول فحضورهم في وسط الملعب كان بمثابة العلامة البارزة التي غيرت موازين السيطرة لصالحهم بقيادة ضابط الايقاع المتألق محسن دحبيش والتحركات السريعة والخطيرة عبر الاطراف لابراهيم الصولاني وعادل القزعي التي ازعجت مدافعي الجليلة بشكل دائم لولا يقضة جهاد الخوبري الذي احسن التعامل مع كراتهم وابطل خطورتها
وفي الدقيقة ال 19 من عمر زمن الشوط الثاني كاد قائد شباب العوابل ان يحرز هدف التعديل براسية جميلة انقذتها دفاعات الجليلة من حلق المرمى بالوقت المناسب استشعر مدرب الجليلة الكابتن رامي ظمران الخطر فدفع باوراقة الاربع ليعزز خط الوسط والهجوم فدفع ببشار وسام الكبية بخط الهجوم بدلا عن هزام توفيق ومحمد نجيب ورياض علي وهشام رياض في المنتصف بدلا عن عبده محمود ومحمد المكرش ولكن هذه التغيرات لم تشفع لظمران بماكان يطمح الية فخطورة ماجد جودت غابت في الجبهة الامامية وانقطع عنه الامداد فشلت حركتة وفاعلية خط الوسط تعطلت بطلوع عبده محمود وهذا اعطى فرصة أكبر للاعبي شباب العوابل بفرض سيطرة واضحة وخطورة اكبر وبات مرمى الخوبري امام قصف نيران شباب العوابل وزحفهم المتواصل
وفي الدقيقة ال 25 من زمن الشوط الثاني واللقاء ارتقى عبدالرحمن الكاتيوشا قائد دفاعات شباب العوابل فوق الجميع مصوبا قذيفة راسية سكنت يمين حارس مرمى الجليلة محرزا بذلك هدف التعادل لفريقه ليقلب الطاولة رأسا على عقب ويهدي فريقه وجماهيره فرحه تقاسم النتيجة بحكم شرعي وصحيح من قاضي المباراة علي محمود في الجلسة الرابعة من الدوري لتعود جماهير شباب العوابل الى ديارهم بفرحه التعادل في اول لقاء لفريقها بالدوري بعد أن كان قاب قوسين او ادنى من الخسارة أمام فريق الجليلة القوي الذي فرط بنقاط المباراة كاملة بغمضة عين
ادار اللقاء/ علي محمود بالساحة ومحسن الامير وعلي الجعدي على الخطوط راقبها هشام محسن
زر الذهاب إلى الأعلى