اخبار محلية

عدن: مدينة تقاوم الظلم والعدوان وتصر على الحياة

صوت الضالع/ متابعات

في صورة تاريخية نادرة، يظهر الشيخ عثمان، الذي سميت المنطقة باسمه، جالسًا إلى جانب الشيخ الدويل، بينما يقف سعد، الذي سميت دارسعد باسمه عام ١٩١٠م، على يساره.

وتُجسد هذه الصورة لحظة تاريخية هامة، وتُخلّد ذكرى رجالات ساهموا في بناء عدن وتركوا بصمة خالدة على صفحات تاريخها.

رمز تاريخي خالد:
يُعدّ الشيخ عثمان رمزًا تاريخيًا هامًا في عدن، حيث ارتبط اسمه بالمنطقة التي نشأت حول ضريحه، والتي تُعدّ اليوم من أهم أحياء المدينة.

وتُشير الصورة إلى مكانة الشيخ عثمان الدينية والاجتماعية، حيث كان يُحظى باحترام وتقدير كبيرين من قبل أهالي عدن.

صمود عدن:
تُمثّل الصورة أيضًا عنوانًا لصمود عدن عبر التاريخ، حيث واجهت المدينة العديد من التحديات والصراعات على مرّ العصور.

ويُجسّد الشيخ عثمان، والشيخ الدويل، وسعد، روح التحدّي والصمود التي تميز بها أهالي عدن في مواجهة مختلف الظروف.

تاريخنا فخرنا واجدادنا شموخنا:
تُؤكّد الصورة على أهمية التاريخ والذاكرة، حيث تُذكّرنا بأجدادنا الذين بنوا عدن وضحّوا من أجلها.

وتُشكل هذه الصورة مصدر فخر واعتزاز لأهالي عدن، وتُلهمهم للسير على خطى أجدادهم في بناء مستقبل أفضل للمدينة.

ارضنا كرامتنا وهويتنا:
تُمثّل الصورة أيضًا رمزًا للكرامة والهوية، حيث تُؤكّد على تمسك أهالي عدن بأرضهم ورفضهم لأي محاولة للسيطرة عليها أو المساس بكرامتها.

وتُعبّر عبارة “نار عدن الكبرى” عن روح المقاومة التي يتمتع بها أهالي عدن، وإصرارهم على الدفاع عن مدينتهم مهما كانت التضحيات.

وتُعدّ هذه الصورة التاريخية وثيقة هامة تُخلّد ذكرى رجالات ساهموا في بناء عدن، وتُؤكّد على أهمية التاريخ والذاكرة في بناء مستقبل أفضل للمدينة، كما تُمثّل رمزًا للكرامة والهوية، وتُعبّر عن روح المقاومة التي يتمتع بها أهالي عدن وإصرارهم على الدفاع عن مدينتهم

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى