اخبار محلية

الضالع بصمودها الاسطوري صنعت كل الانتصارات ورسمت حدود الجنوب بدماء شهدائها الأبطال .

صوت الضالع / جمال المحرابي

منذ بداية غزو المليشيا الحوثية والعفاشية على الجنوب في العام 2015 وجبهة الضالع تتصدر المشهد القتالي حيث يسطر ابناء الضالع وابطال المقاومه الجنوبية ملاحم بطولية دفاعا عن الجنوب وقضيته ومنذ بداية الحرب قدمت الضالع الألاف من الشهداء في مختلف جبهات القتال وساحات المعارك .

جبهة الضالع قلعة صمود ومحرقة للغزاة والطامعين فقد دوّنت في سجل الحروب تاريخًا جديدًا ورسمت حدود دولة الجنوب، والضالع برجالها وابطالها تدافع عن الجنوب وتذود عن ترابه بصمت ونكران ذات فقد هزمت العدو رغم الحرمان والخذلان والتآمر الذي تتعرض له فلم تتوقف جبهات الضالع منذ تحرير المحافظة في 2015م والتي كانت أول محافظة صنعت الانتصار وتحررت من المليشيا الحوثعفاشية ولا زالت الى اليوم تخوض معارك داخل مناطق تابعة لمحافظ إب الشمالية.

ماقدمته الضالع في الحرب ضد مليشيا الحوثي والجماعات الارهابية لم تقدمه محافظة مثلها، فجبهة الضالع هي الجبهة التي يتسابق أبطالها على الموت والشهادة دفاعا عن المشروع الجنوبي.

ومنذ سنوات ومليشيات الحوثي الارهابية المدعومه من ايران تحاول كسر جبهات الضالع فهي تدفع بكل قوتها العسكرية بأكثر من مرة، فكانت النتيجة خسائر كبيرة في صفوفها وفي كل محاولة تحاول بها الهجوم تخسر مواقعها التي يسيطر عليها ابطال القوات المسلحة الجنوبية.

ورغم محاولة كل الأطراف المتآمرة لتركيع وكسر جبهة الضالع بقطع الدعم العسكري للجبهة وإيقاف مرتبات المرابطين بالجبهه وقطع التغذية وعلاج جرحى الجبهات بالإضافة إلى الحملات الإعلامية، ولكن صمود أبطال الضالع أفشل جميع المخططات.

فجبهة الضالع بلا غطاء جوي ولا مرتبات هزمت مليشيا الحوثي الارهابية ومنذ سنوات والضالع تدافع عن الجنوب بصمت ونكران للذات.

لقد باتت مليشيا الحوثي الارهابية ذراع إيران في المنطقة ، تعيش حالة من الترقب والشعور بالقلق والخوف الشديد في جبهات شمال الضالع بعد سنوات من المواجهات القتالية على أسوارها المحصنة والتي لم تلاقي فيها غير الهزائم والتنكيل لتتحطم وتتبخر احلام مليشيا الحوثي على حدود جبهات الضالع الشمالية والغربية .

فمليشيا الحوثي لم تعش هذه الحالة مطلقا منذ بداية المعركة، والمتابع لمجريات الحرب لم يجد في أبجدياتها تهاوياً مماثلاً لما حدث مؤخراً بالضالع، فالقوات الجنوبية أصبحت لها اليد الطولى في التحكم بإيقاع المعركة وعزف انتصارات في أقل الخسائر والإمكانيات.

‏ولعل الانتحار الحوثي هو أدق وصف لمذابحه الجماعية على أسوار الضالع التي تتسع مناطق القتال وتتفرع محاورها لكن الحسم والنصر ينتهي لأصحاب الأرض وفي معركة تعليم الخصوم أخلاق وآداب القتال ويستبسل أبطال القوات المسلحة الجنوبية بصلابة وصمود وبمجريات مذهلة تهز عرش قوى التخلف والظلام الكهنوتي في أساطير بطولية ورباط جأش منقطعة النظير في معركة استعادة وطن وهويته المختطفة من عصابات صنعاء وأذناب إيران.

وفي ظل احتدام المعارك في جبهات شمال وغرب الضالع في مواجهة مليشيا الحوثي الارهابية وفي ظل الخذلان الواضح واحجام الدعم الوجستي للتحالف العربي منذو اعلان اتفاق الرياض ومارافق ذلك من تعقيدات التنفيذ وماترتب عليه من اجراءت القت بضلالها على حرمان الجبهات من الدعم اللوجستي والعسكري وانقطاع رواتب ابطال القوات المسلحة الجنوبيه لم تتزحزح او تتقهقر جبهات الضالع وبقي الابطال المرابطين فيها ثابتين بمواقعهم القتالية وقد اثبتت جبهة الضالع بما لايدع مجال للشك جدارتها في مواجهة المليشيات الحوثية الارهابية وسطرت اروع الملاحم البطوليه وكسرت شوكة جناح ايران في كل جبهات القتال شمال وغرب الضالع ولما لها من اهميه استراتيجيه فهي تعتبر البوابه الشماليه للجنوب واحد اهم المنافذ لاهداف المليشيات الحوثيه “

الضالع تبقى صامده ولم تكسرها معاناة المقاتليين في جبهاتها الشمالية والغربية الممتده في كافة المحاور والخطوط الأماميه في ظل تحشيد وتعزيز شبه يومي لمليشيات الحوثي ومع كل ذلك لاتزال القوات المسلحة الجنوبية بكل اطيافها وتشكيلاتها تقف شامخه صامده صمود اسطوري وثبات لا ينكسر في مواجهة مشروع المليشيات الحوثية الارهابية جناح ايران التي تبخرت احلامها على حدود واسوار الضالع .

وتشهد جبهات شمال وغرب الضالع تحشيد وتعزيز يومي بأستماته لمليشيا الحوثي الارهابية وتحركاتهم بصورة لم تكن انتهجتها في جبهات شمال وغرب الضالع من سابق فالمليشيات الحوثية تحشد بأعداد كبيرة إلى حدود جبهات شمال وغرب الضالع وتحاول التسلل وتستخدم كل القوه العسكرية التي تمتلكها وتستخدم الطيران المسير والقصف الهستيري العشوائي لتتصدى لها القوات المسلحة الجنوبية التي تمثل الحصن المنيع الذي حطم احلام أذناب ايران وهي تتقدم خطوط النار الأمامية وتحقق الانتصارات وتدحر المليشيات الحوثية الارهابية وتوقف زحفهم وتسللاتهم وتفشل كل هجوماتهم .

إن أبطال القوات المسلحة الجنوبية هم رأس الحربة في معارك كسر زحوفات المليشيات الحوثية والجماعات الارهابية واجهاض تنفيذ اهدافهم التدميريه وابطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في كل جبهات الجنوب في الضالع وكرش والصبيحة ويافع والعاصمة عدن وابين وشبوة وحضرموت والمهرة وسقطرى يدفعون ثمن ذلك ارواحهم ودمائهم الزكيه وهذا واجب وطني وديني للدفاع عن تراب الجنوب وليس هناك اغلى من ذلك .

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى