اخبار محلية

شكع عاصمة الضالع ثقافيا يديرها مجموعة من الرعاة

صوت الضالع / الحصين/ مصطفى ابو اليزيد 

شكع الثقافة والأبداع والتألق والتاريخ الحافل بالانتصارات الثقافية وتحقيق الألقاب على مستوى المديرية والمحافظة خلال السنوات الماضية.

لمع بريق شكع ثقافيا بفضل الله وبفضل ابنائها الأبرار الذين كانوا نعم الأولاد في صنع الأنتصارات لهذه المنطقة التي تعيش تألقا ثقافيا لا نضير له بين جميع قرى ومديريات الضالع.

وبعد سنوات من العطاء والمشاركة الناجحة من نخبة ومثقفي شكع في الكثير من المسابقات على مستوى المديرية والمحافظة وحصدهم للكثير من الألقاب والجوائز الجماعية والفردية، جاء الوقت المناسب لأن تكون شكع هي من تحتضن مسابقة ثقافية تجعل كل أهالي المنطقة يتوجهون إلى الثقافة والمعرفة والاطلاع والعلم خلال شهر رمضان المبارك بقيادة نخبة من مثقفي شكع الذين كان يمثلون هذه المنطقة في جميع المسابقات.

بدات مسابقة شكع الرمضانية الكبرى في العام 2011 واستمرت حتى اللحظة جعلت الجميع يشارك بفرق ثقافية ويتنافسون بكل شفافية ونزاهه وندية ويتأهل ويأخذ اللقب الفريق الأجد والاحق بذلك.

عندما تكون اللجنة المنظمة لمسابقة شكع الثقافية الكبرى هم انفسهم نخبة المثقفين الذين لديهم إرث ثقافي كبير في مختلف المجالات العلمية وهم نفسه من يمثلون شكع في جميع المسابقات ويرفعون اسمها عاليا ولديهم خبرة كافية في إدارة المسابقات واعداد الاسئلة المناسبة، نتيجة مشاركاتهم الكبيرة في مسابقات المديرية والمحافظة.

فبعد هذه السنوات التي عاشتها شكع وهي قمة حراكها وعطائها الثقافي خلقوا لنا مسابقة إتحاد شكع القائمون عليها يعانون من جفاف ثقافي لا يستطيعون إدارة عربة أي سكريم قبل أن يديروا مسابقة ثقافية، وكأن شكع خالية الوعي والثقافة ولا يوجد غير هؤلاء الغوغائين المحرومين من الثقافة ولا يرتبطو لها بشيء.

 تخيلو معي أن يقوم مجموعة من الرعاة هكذا اطلق عليهم مجموعة الرعاة الثقافية يديرون مسابقة ثقافية، وهم لم يشاركوا قط في أي مسابقة بالمنطقة أو المديرية أو المحافظة بل انهم لا يعرفون أي شي عن الثقافة والمسابقات، هم انفسهم بحاجة إلى ثقافة ووعي لابعادهم عن الشبو والتدخين والشمة.

مشــــاركـــة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى