صوت الضالع / خاص
قال المستشار الإعلامي للرئيس الزُبيدي رئيس قطاع الصحافة والإعلام الحديث الدكتور صدام عبدالله تسع سنوات مرت كأنها الأمس على تحرير العاصمة عدن من براثن مليشيات الحوثي الغزاة
تسع سنوات مرت كأنها الأمس على تحرير العاصمة عدن من براثن مليشيات الحوثي الغزاة، تسع سنوات من الذكريات الممزوجة بمشاعر الغضب والانتصار ففي مثل يوم 27 رمضان انتفضت عدن بكل أحرارها ضد جحافل الظلام، وكتبت بدماء أبنائها ملاحم البطولة والتضحية.
واضاف الدكتور صدام عبدالله في منصة( إكس ) لم يكن تحرير العاصمة عدن حدثا عاديا، بل كان ثورة شعبية عارمة ضد الظلم والاحتلال، حيث هبّ أبناء الجنوب، رجالا ونساء، كالجسد الواحد، رافضين الخضوع لسلطة المليشيات الغازية وكان دور المقاومة الجنوبية في تحرير عدن حاسما، فقد بذلت تضحيات جساما وقاتلت بشجاعة منقطعة النظير.
وأوضح : إنّ ذكرى تحرير العاصمة عدن تذكرنا بواجبنا تجاه هذه المدينة العظيمة، واجب إعادة إعمارها وإعادة الأمل لأبناء الجنوب.
واختتم قائلًا : لن ننسى تضحيات شهدائنا، ولن ننسى بطولات المقاومة الجنوبية، وسنواصل العمل حتى تصبح عدن مدينة مزدهرة واكثر امنا واستقرارا، ونرى فيها تحقيق حلم شعب الجنوب في الحرية والاستقلال..
فلتكن ذكرى تحرير عدن حافزا لنا جميعا للمضي قدما نحو مستقبل أفضل، مستقبل يليق بتضحيات شهدائنا وببطولات شعبنا.
#عدن_تنتصر_للعروبه
زر الذهاب إلى الأعلى