بقلم /محمد ابوبكر بن قبلان
في غمرة الأحداث التي يعيشها المواطن المغلوب على أمره ،من معاناة لا تنتهي تزداد يوماً بعد يوم ،ومع انهيار الريال اليمني ،تفاقمت المعاناة للاعمال والوضع متدهور وأصبح صعب على المواطن،هناك من يأكل من القمامة ومن لا يجد قوت يومه وإن وجد عشاءه لأ يجد غداءه نهيك من لا مأوى له لا ملجأ ينامون في الشوارع.
على وشك المجاعة ،عام يأتي وعام يرحل ولا زلنا على قيد الانتظار في المأزق على حافه المجاعة ،ويوم بعد يوم يزداد الوضع سوءا ،وعاما بعد عام ننتظر متى الوضع يتحسن ويصبح بحاله أفضل مما كان عليه سابقا بعكس ذلك كل يوم يزداد سوءا
الأسعار الغالية نتيجة انهيار وهبوط متدني للريال اليمني ،المواطن يحلم ويتمنى انا يتوفر قوته يومه براتب شهري الذي يستلمه الذي يأتي بعض الأحيان وإن استلم لا يكفي لمتطلبات ومقومات الحياة والبيت لأن الأسعار في الأسواق زادت ارتفاع عاما بعد عام و يوما بعد يوم يزداد الغلاء الفاحش الذي يعاني ويشتكي منه كل المواطن القاهر والمدمر للمواطن المغلوب على امره الذي يعقد كل آماله على السلطه المحليه والدولة والمسؤولين بأن يحلوا هذه الأزمة والمشكلة التي يعاني منها المواطن طفح به الكيل وينادي اين المسؤولين بل كادوا نائمين اصحوا من نومكم وتفقدوا رعيتكم هذه أمانه في أعناقكم .
